على الرُّغم من تخصصها في علوم الفضاء الخارجي، إلا أنَّ وكالة "ناسا" الأمريكيَّة تعمل بشكل موازٍ على تطوير العديد من وسائل التَّجسس وجمع المعلومات بشكل عام، وذلك عن طريق العديد من البرامج والطُّرق التي ابتكرتها، وقد تكون أنت شخصيَّاً أيُّها القارئ لديك ملف هناك يضم جميع بياناتك، وفي ظلِّ العولمة والتِّكنولوجيا التي نعيشها.
بات ذلك الأمر سهلاً للغاية للتجسس، وإليك 7 طرق لذلك تتبعها وكالة الفضاء الأمريكيَّة "ناسا":
عمليَّة جمع المعلومات عن المشتبهين: أثناء بحثك على الإنترنت دون أن تدري يمكن تلقائياً معرفة أكثر المواضيع التي تبحث عنها، وهنا إذا كانت تلك المواضيع تخالف القانون أو تمس الأمن العام، يمكن إصدار أمر للوصول إلى اسم العميل وعنوان المنزل، وغيرها من المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك، تفاصيل عن المكالمات الإضافيَّة التي قام بها هؤلاء العملاء.
شركات الهاتف: ساعدت بعض شركات الاتِّصالات في تزويدها بقاعدة بيانات المشتبه فيه، والمعلومات كالمحادثات المتبادلة، والتَّاريخ ووقت المكالمة.
معلومات من سجلك الإلكتروني: عن طريق تحليل المعلومات، وعن طريق صفحتك على مواقع التَّواصل الاجتماعي، تكون بذلك دون أن تدري بياناتك يمكن جمعها لإنشاء ملف كامل عن حياتك وأصدقائك وأسرتك، بل وعن تحرُّكاتك أيضاً والأماكن التي تتردد عليها دائماً.
تفحُّص الرَّسائل الإلكترونيَّة: إذا كنت تظن أنَّ بريدك الإلكتروني آمن، فأنت مخطئ، حيث يمكنها تفحُّص الرَّسائل الإلكترونيَّة لتزويدها بمعلومات، وكذلك أيّ رسائل إلكترونيَّة متبادلة كانت غير عاديَّة أو مشكوكاً فيها.
كاميرات المراقبة المنزليَّة: العديد من كاميرات المراقبة المنزليَّة تعتمد على خاصيَّة العمل عن بعد، وقد تكون معرَّضة للاختراق، مما يعرِّض خصوصيَّة صاحب المنزل للخطر، وبذلك يمكن من خلالها جمع أكبر قدر من المعلومات عن حياتك وتصرُّفاتك اليوميَّة.
خدمة "جوجل كلاود" أو المزود السحابيَّة: تلك الخدمة تمكِّن المستخدمين من رفع جميع ملفَّاتهم وبياناتهم التي على الحاسوب أو الهاتف على مزوِّد إلكتروني يمكنهم استخدامه في أيِّ وقت وأيِّ زمان، وبذلك تكون تلك فرصة صائغة لجمع أكبر كميَّة من المعلومات عنك عن طريقها وقراءة ملفَّاتك وصورك الشخصيَّة.
تتبُّع الهاتف الخليوي وتحديد المواقع: بكل سهولة وعن طريق هاتفك، يمكن تتبُّع مكانك ومعرفة الزَّمان المحدد أينما كنت، فبرامج كـ"الفيس بوك" و"جوجل" تقوم بتسجيل تلك المعلومات بشكل تلقائي، مما يجعله مرجعاً لكافَّة تحرُّكاتك.
وهناك العديد من الطُّرق الأخرى، التي لا يسعنا حصرها، ولكن ما يعانيه العالم اليوم من اضطرابات في الأوضاع دعا الدُّول لاتِّخاذ المحاذير لحماية الدَّولة من العابثين، ولكنَّ البعض قد يرون في ذلك انتهاكاً صريحاً لحقوقهم وخصوصيَّاتهم.