أكد المطرب الشعبيّ المصريّ "أبو الليف"، أنّه فوجئ بصدور حكم الحبس عامين، وكفالة 5000 جنيه في حادث قتل الطفل، وذلك رغم أنّ القتل خطأً، مؤكدًا أنّه يثق في عدالة القضاء المصري، ولكن كان ينتظر العقوبة المقررة قانونًا، وحدّها الأقصى الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، وغرامة لا تزيد عن 200 جنيه، وأعلن الطعن بالحكم الصادر واتخاذ الإجراءات القانونيّة.
وشرح أبو الليف في حوار مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم، وقائع الحادث قائلًا: أنا ساكن في حدائق الأهرام، وأنا نازل في طريقي لميدان الرماية، كان في مطب "اصطناعي" قبل الميدان، وعندما تخطّيت المطب وكانت وقتها الساعة 10.5 ليلًا، فوجئت بسيارة كارو تتخطى الرصيف، وتتّجه ناحية الطريق الذي أسير فيه، وعندما تخطّت الكارو الطريق أحدثت غبارًا، وحصل انعدام في الرؤية وخبطة، وعندها وقفت واتّصلت بالنجدة والإسعاف والقسم، ولم أهرب مثلما يفعل الآخرون، وهذا مثبت في المحضر، ولكن فوجئت أنّ قرار النيابة يقول إنّني تخاذلت عن مساعدة الضحايا.
أبو الليف أشار إلى تكليفه المحامي لعمل صلح مع أسرة الطفل القتيل، وأضاف: لكنّهم طلبوا مبلغًا كبيرًا جدًّا أكبر من قدراتي، بخاصة وأنّني لا أعمل بالشكل الكافي منذ خروجي من الغيبوبة، وطلبت دفع نصف المطلوب ولكنّ أسرة الضحيّة رفضت.
تابع: أنا بقوم من النوم ربّنا اللي يعلم بيّا، وصورة الطفل لا تفارق ذهني وخيالي، وضميري ونفسي، وما ليش نفس لأيّ حاجة بسبب موت الطفل، وأنا كنت سبب موته، ولو كنت المخطىء، فأنا أطالب لنفسي بأقسى عقوبة.