"الأعصاب مشدودة، والأيادي لله ممدودة، اللهم فرَّج همَّنا وكربتنا وأعد لنا أبانا"، هكذا غرَّد ابن المعتقل السُّعودي حميدان التركي في آخر تغريداته في موقع "تويتر" على الهاشتاق المترند "#homaidanalturki"، والذي تفاعل معه كافَّة أبناء المجتمع السُّعودي في مؤازرة حميدان التُّركي، مطالبين بإطلاق سراحه وإعادته إلى أبنائه، وترجع قضيته لسنوات مضت.
وتأتي تفاصيل اعتقال حميدان التركي، مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة في قسم اللغة الإنجليزيَّة لتحضير الدِّراسات العليا في الصَّوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشَّرف الأولى من جامعة دنفر في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، للمرَّة الأولى، وزوجته السيدة سارة الخنيزان، في نوفمبر 2004م، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ولم يكن الاعتقال من قِبل سلطات الهجرة فقط قبل أن يُتهم في قضية الإساءة لخادمته الإندونيسيَّة، ويُعتقل في يونيو 2005، فيما حظيت قضيته باهتمام رسميٍّ وشعبيٍّ واسع في السعوديَّة.
وتصدَّر هاشتاق حميدان التركي مؤخَّراً بعد قرار لجنة الإفراج المشروط "برول" رفض اتِّخاذ أيِّ قرار في جلسة تمَّت يوم الثلاثاء للإفراج عن المعتقل السُّعودي حميدان التركي، وأعلنت أنَّ أمام التركي خيارَيْن: إمَّا التَّأجيل، أو رفع ملف القضيَّة إلى لجنة أعلى مكونة من 7 أشخاص، مشيرة إلى أنَّها ستتخذ اللجنة قرارها خلال يومين، وسيتم بعدها حسم مصيره، سواء بتحويل قضيته للجنة قضائيَّة أعلى تبت فيها، أو تأجيلها لعامين أو ثلاثة أعوام.
وقال نجل المعتقل تركي حميدان التركي معلِّقاً على قرار التَّأجيل: الحمدلله على كل حال، أتلفت أعصابنا شوقاً لقرار الإفراج، تأجيل القرار مخيف، ويتيح الفرصة للتدخُّلات الجانبيَّة في القرار، وفقاً للوكالات الإخباريَّة.
فيما تواجدت ابنتا التركي أروى ونورة في المحكمة دون أن يسمح لهما بالحضور داخل القاعة قبل أن تعلنا في نهاية الجلسة قرار اللجنة، وقالتا: اللجنة لم تصدر قراراً، ولكن قالت والدي يواجه خيارين: التَّأجيل إلى سنتين أو ثلاث، أو ترفع للجنة العليا التي ستقرر.
وتأتي تفاصيل اعتقال حميدان التركي، مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة في قسم اللغة الإنجليزيَّة لتحضير الدِّراسات العليا في الصَّوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشَّرف الأولى من جامعة دنفر في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، للمرَّة الأولى، وزوجته السيدة سارة الخنيزان، في نوفمبر 2004م، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ولم يكن الاعتقال من قِبل سلطات الهجرة فقط قبل أن يُتهم في قضية الإساءة لخادمته الإندونيسيَّة، ويُعتقل في يونيو 2005، فيما حظيت قضيته باهتمام رسميٍّ وشعبيٍّ واسع في السعوديَّة.
وتصدَّر هاشتاق حميدان التركي مؤخَّراً بعد قرار لجنة الإفراج المشروط "برول" رفض اتِّخاذ أيِّ قرار في جلسة تمَّت يوم الثلاثاء للإفراج عن المعتقل السُّعودي حميدان التركي، وأعلنت أنَّ أمام التركي خيارَيْن: إمَّا التَّأجيل، أو رفع ملف القضيَّة إلى لجنة أعلى مكونة من 7 أشخاص، مشيرة إلى أنَّها ستتخذ اللجنة قرارها خلال يومين، وسيتم بعدها حسم مصيره، سواء بتحويل قضيته للجنة قضائيَّة أعلى تبت فيها، أو تأجيلها لعامين أو ثلاثة أعوام.
وقال نجل المعتقل تركي حميدان التركي معلِّقاً على قرار التَّأجيل: الحمدلله على كل حال، أتلفت أعصابنا شوقاً لقرار الإفراج، تأجيل القرار مخيف، ويتيح الفرصة للتدخُّلات الجانبيَّة في القرار، وفقاً للوكالات الإخباريَّة.
فيما تواجدت ابنتا التركي أروى ونورة في المحكمة دون أن يسمح لهما بالحضور داخل القاعة قبل أن تعلنا في نهاية الجلسة قرار اللجنة، وقالتا: اللجنة لم تصدر قراراً، ولكن قالت والدي يواجه خيارين: التَّأجيل إلى سنتين أو ثلاث، أو ترفع للجنة العليا التي ستقرر.