من المعلوم أن "واتسآب" بات من أهم تطبيقات الرسائل النصية من حيث عدد المستخدمين، ونوعية الأفكار المطروحة فيه، وتبادل الخبرات عبر مجموعاته العديدة.
وقد لوحظ مؤخراً انتشار مجموعات الحمية "الدايت" التي تقدم نصائح عن الحميات، والجداول الأسبوعية، ويُقبل عليها كثير من الأشخاص الذين ينضمون إلى تلك المجموعات سعياً إلى الحصول على الرشاقة. إلا أن تلك المجموعات قد تكون سبباً في إنهاء الحياة أيضاً!
هذا ما أكده استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد بن علي المدني، الذي حذر من مجموعات على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي خاصة "واتسآب"، تدعي علاج السُّمنة، والمساعدة في إنقاص الوزن، وتعطي المشتركين فيها حميات ونصائح غذائية وتمارين رياضية، ويديرها أشخاص غير متخصصين في التغذية العلاجية. وكشف الدكتور المدني أن هناك حالات وفيات حدثت نتيجة أخذ حميات خاطئة، مشدداً على أن الحمية لابد أن تكون تحت إشراف طبي وصحي. وأكد أن الغذاء الصحي المتوازن لابد أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية، وإذا لم تؤخذ بطريقة مقننة فمن الممكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية. وفقاً لـ "الوكالات".
وشدَّد الدكتور المدني على ضرورة مراجعة متخصصين في إنقاص الوزن، فالحمية الغذائية قد تنفع شخصاً ولا تنفع آخر، وتعتمد على الوزن والعمر والجنس، والنشاط الحركي والبدني، والحالة الصحية والغذائية، والحالة الفيسيولوجية وكون المرأة حاملاً
أم مرضعاً. لافتاً إلى أن هناك قواعد أساسية للغذاء، مثل الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، والتقليل من الدهون والزيوت والشحوم، ونقص أحد المعادن أو الفيتامينات قد يؤدي الى خفقانٍ في القلب، وسقوط للشعر، وهشاشة في العظام إضافة إلى الأنيميا، أو قد يؤثر على السلوكيات العامة والناحية النفسية.
وقد لوحظ مؤخراً انتشار مجموعات الحمية "الدايت" التي تقدم نصائح عن الحميات، والجداول الأسبوعية، ويُقبل عليها كثير من الأشخاص الذين ينضمون إلى تلك المجموعات سعياً إلى الحصول على الرشاقة. إلا أن تلك المجموعات قد تكون سبباً في إنهاء الحياة أيضاً!
هذا ما أكده استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد بن علي المدني، الذي حذر من مجموعات على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي خاصة "واتسآب"، تدعي علاج السُّمنة، والمساعدة في إنقاص الوزن، وتعطي المشتركين فيها حميات ونصائح غذائية وتمارين رياضية، ويديرها أشخاص غير متخصصين في التغذية العلاجية. وكشف الدكتور المدني أن هناك حالات وفيات حدثت نتيجة أخذ حميات خاطئة، مشدداً على أن الحمية لابد أن تكون تحت إشراف طبي وصحي. وأكد أن الغذاء الصحي المتوازن لابد أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية، وإذا لم تؤخذ بطريقة مقننة فمن الممكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية. وفقاً لـ "الوكالات".
وشدَّد الدكتور المدني على ضرورة مراجعة متخصصين في إنقاص الوزن، فالحمية الغذائية قد تنفع شخصاً ولا تنفع آخر، وتعتمد على الوزن والعمر والجنس، والنشاط الحركي والبدني، والحالة الصحية والغذائية، والحالة الفيسيولوجية وكون المرأة حاملاً
أم مرضعاً. لافتاً إلى أن هناك قواعد أساسية للغذاء، مثل الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، والتقليل من الدهون والزيوت والشحوم، ونقص أحد المعادن أو الفيتامينات قد يؤدي الى خفقانٍ في القلب، وسقوط للشعر، وهشاشة في العظام إضافة إلى الأنيميا، أو قد يؤثر على السلوكيات العامة والناحية النفسية.