أدلى المحامي الفرنسي الشهير إيريك ديوبون موريتي بأول حوار عن تفاصيل اتهام المطرب المغربي سعد المجرد باغتصاب الفتاة الفرنسية والاعتداء عليها بالضرب، وأكد في العدد 763 لمجلة TelQuel أن المجرد وجه صفعة واحدة للفتاة الفرنسية، رداً على اعتدائها عليه بالضرب، وطالب كل من يتوجه بعبارات مسيئة للمطرب الشاب بالتوقف لأنه لا أحد يعلم الحقيقة.
موريتي الملقب بالمحامي الوحش، أكد بداية أنه تم تكليفه للدفاع عن سعد المجرد من والديه الفنانين نزهة الركراكي والبشير عبدو، ورفض أن يدخل في تفاصيل أكثر حول أتعابه نظير الدفاع عن المطرب المغربي أو وجود وساطات من مؤسسات رسمية داخل المملكة المغربية.
ونفي موريتي واقعة الاغتصاب جملة وتفصيلاً مؤكداً أن فحص الحمض النووي أيد أقوال موكله، ولكنه اعترف باعتداء سعد على الفتاة الفرنسية بالضرب، مشيراً إلى أن سعد التقى بالفتاة، التي تتهمه بالإعتداء عليها ومحاولة اغتصابها، خلال حفل كان يحضره في العاصمة الفرنسية باريس، وفي الساعة الخامسة صباحاً ذهبا إلى غرفة الفندق بعد سهرة طويلة، واتفقا مسبقاً على جميع التفاصيل، التي لم تبد الفتاة أي اعتراض عليها.
أضاف إيريك: "سعد أكد أنها في الغرفة رفضت بشكل مفاجئ كل ما اتفقا عليه سلفاً، وقامت بصفعه، ليرد عليها بنفس الأمر".
ورداً على حملات الإساءة لسعد لمجرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال إيريك: "لا رغبة لي في الدخول في الكثير من التفاصيل، لكن كل ما سأقوله أن لا أحد كان حاضرا تلك الليلة، ولا أحد يمكنه أن يجزم بما حدث".
أضاف: "المفترض أن سعد بريء أمام الناس والقانون حتى يثبت العكس، ولا يصح إدانته قبل أن يقول القضاء كلمته، ومحاكمة أي شخص يجب أن تكون داخل المحكمة وليس عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن بعض الشائعات التي طالت سيرة سعد المجرد كانت ذات تأثير داخل قاعة المحكمة".
وبرر موريتي احتفال سعد المبالغ فيه بعد إطلاق سراحه المشروط بأنه مر بأوقات قاسية جداً أثناء الاعتقال، وقاعة المحكمة تحولت "لمهرجان كان السينمائي" بمجرد النطق بقرار تأكيد اطلاق سراحه.
وأكد المحامي الفرنسي أن الدعوى المقامة ضد سعد المجرد بأمريكا تم انهائها تماماً بعد سحب الفتاة للشكوى.