عكست التحيّة التي وجّهتها الفنانة أنغام إلى عمرو دياب، خلال استضافتها في برنامج " كلّ يوم جمعة"، عمق المنافسة الفنيّة بين شيرين عبد الوهاب من جهة، وبين أنغام وعمرو دياب من ناحية أخرى، بالرغم من أنّ أنغام، حاولت أن تكون موضوعيّة، عندما أشادت بصوت شيرين، لناحية تميّزه وكونه لا يشبه أيّ صوت آخر.
فعند الحديث عن عمرو دياب، تمحور الثناء عليه، وعلى تجربته وشبابه، ولياقته وصحّته. فهل كان هذا الجزء من هذا الحوار، بمثابة ردّ على الفيديو المسرّب من حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، والذي انتقدت شيرين من خلاله عمرو دياب، حين اعتبرت أنّه تقدّم في السن، وأنّ الزمن ليس زمنه، بل زمنها وزمن تامر حسني.
في ختام الحلقة طلب عمرو أديب من أنغام، بأن توجّه رسالة حب لشخص معيّن، فاختارت، ومن دون تفكير كما قالت، الفنان عمرو دياب، وقالت: "أنا بحبّه جدًّا، وأحب تجربته ونجاحه واستمراره، فعلّق عمرو أديب: و"عضلاته؟" فردّت "ربّنا يدّيله الصحة ويحفظه". فتدخّل عمرو أديب مجددًّا "صحّته جامدة جدًّا" فأضافت: "اسم الله عليه"، ثمّ أضاف أديب: ""بعدين تشوفيه بتقولي عمره 27 سنة. ده بيكبر ما بيصغرش"، فأجابت أنغام: "خلاص بقى يا عمرو. ده شيء نتعلّم منه . هو أسطورة وفنان، نتعلّم منو ونفتخر بيه كمصريين وعرب. عمرو فنان محترم، ونتعلّم من نجاحه واستمراره الكثير ".
