بعد الجدل الكبير الذي أثاره خبر "الاشتباه بعبوة داخل مدرسة" في حي الخليج شرق العاصمة السعودية الرياض وتداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، نفت شرطة الرياض هذا الكلام جملة وتفصيلاً.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض انه في تمام الـ 9:41 من صباح اليوم الإثنين، ورد لغرفة عمليات دوريات الأمن بلاغ مواطن في العقد الخامس من العمر يعمل حارساً لإحدى المدارس الإبتدائية شرق العاصمة الرياض، عن دخول إمرأة ترافقها طفلتان (خمس وست سنوات) للمدرسة، بقصد محاولة تسجيلهن، وخرجت في حال سبيلها تاركة كيس بلاستيكي في فناء المدرسة الخارجي مما أثار الشبهة والريبة والهلع لدى المعلمات والطلاب.
على الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة بالأمر، وبالكشف على الكيس اتضح أنه يحتوي على شريط لاصق، وأن الوضع طبيعي.
من جهتها، أفادت مديرة المدرسة أن الأحداث المصاحبة لخروج المرأة أثارت الريبة مما دفع بإدارة المدرسة إشعار الجهات الأمنية، مؤكدة سلامة جميع الطالبات وعدم وجود أي حالة هلع أو تدافع.
وكانت بعض وسائل التواصل الاجتماعي نقلت نقلت أخباراً كاذبة تفيد عن اقتحام المرأة للمدرسة وقيامها بإجراء اتصال يؤكد أنها وضعت قنبلة، ليتم على الاثر مداهمة المدرسة واخراج الطالبات والمعلمات وابطال القنبلة.