تحدثت الفنانة نادية الجندي للمرة الأولى عن أسرار المعركة الفنية بينها وبين الزعيم عادل أمام، وأسباب عدم تكرار تجربة فيلمهم الوحيد "خمسة باب" مؤكدة أن بعض المحيطين بعادل في الوسط الفني حذروه منها ودفعوه للتصادم معها لدرجة أنهما تشاجرا في أول يوم تصوير ولم يستكمله، وبعدها عاد واعتذر منها وقال لها القصة كاملة.
وأضافت الممثلة المصرية نادية الجندي خلال حوار مطول مع الفنانة إسعاد يونس لبرنامج "صاحبة السعادة" أنها اكتشفت محاولات للإيقاع بينها وبين عادل إمام من قبل من وصفتهم بـ "أعداء النجاح"، وذلك بعدما حاول كثيرون منهم، حسب قولها، إيهامه بأنها تحاول الظهور على حسابه والتحكم بمنتج العمل الذي كان يجمعهما، وقالت: عادل إمام تعرض لضغوطات كبيرة من أجل إقناعه بترك الفيلم.
وأكدت أنه بمجرد إعلان بدء تصوير الفيلم بدأ أعداء النجاح محاولة الوقيعة بينها وبين عادل إمام، ومحاولة إقناعه أنها ستعمل على إظهار نفسها وستتحكم في منتج الفيلم، وقالت: في بداية فيلم "خمسة باب" كان عادل إمام مشدوداً، ولكن بمجرد بدء التصوير أحب الأمر، وقال لي إن العمل معي جيد، رغم محاولة الكثيرين إقناعه بترك الفيلم.
تابعت مؤكدة أنها تعشق هذا الفيلم رغم أنه سبب أكبر جرح في حياتها بعدما تدخلت الرقابة على المصنفات الفنية وقررت منعه من العرض بعد ستة ايام فقط من طرحه بدور السينما في حادثة هي الأولى من نوعها، علماً بأن الفيلم حصل على خمس موافقات رقابية قبل عرضه، وتبين في النهاية أن هناك مؤامرة وتمت إقالة وزير الثقافة وقتها.
وأوضحت نادية أن وزنها الزائد كان عقبة أمام دخولها مجال التمثيل، لافتة إلى أنها كانت قد اشتركت في مسابقة في بدايتها الفنية وكانت جائزتها بطولة فيلم سينمائي، وعندما علمت بهذه المسابقة خضعت لريجيم قاٍس، حيث كانت تجري يوميا 5 ساعات.
وذكرت أنها بالفعل وصلت للوزن المثالي المطلوب، واشتركت في المسابقة وحصلت على لقب "ملكة جمال الربيع"، وخاضت بعدها أولى تجاربها السينمائية، وفوجئت بعرض لعمل فني للكاتب الراحل نجيب محفوظ، لقصة "ميرامار" وعلى الرغم أنه كان دورا صغيرا إلا انه كان علامة فارقة في مسيرتها الفنية، حسب قولها.
وتابعت: في أحد مشاهد الفيلم، كانت الفنانة شادية تمثل دور العشيقة التي ترافق زوجي، الأمر الذي جعلني انهال عليها بالضرب ما أصابها بحالة من البكاء الشديد، نظرًا لأني اندمجت بشكل كبير في المشهد.