لا يُستحبّ عيادة المريض أثناء نزوله بالمشفى، إذا لم نكن مُقرّبين منه، سوى إذا طالت مدّة نزوله هناك. وبالمقابل، ولغرض أداء الواجب، يُفضّل انتظار متى يعود المريض إلى منزله، ويصبح قادرًا على استقبال الزائرين. علمًا بأن مدّة عيادة المريض في المنزل ليست أطول من عيادته في المشفى، وهي تخضع لقواعد تسلّط الضوء عليها خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر، في ما يأتي:
| يجب الاتصال مسبقًا بمنزل المريض، للاستعلام عن الوقت الذي نستطيع عيادته فيه.
| لا يجب أن تتجاوز العيادة العشرين دقيقة، إلا عند رغبة المريض في ذلك.
| ليس من الضروري إثارة أحاديث المرض وإيّاه، بل الاكتفاء بسؤال سريع عن حالته، باستثناء إذا رغب المريض في الحديث مفصّلًا عن الجراحة التي خضع لها.
| يمكن تقديم الهدايا الرمزيّة. مثلًا: كتاب أو ملابس مخصّصة للنوم أو علبة شوكولاتة.
| يُفضل الامتناع عن تقديم الورود والعطور ذات الروائح، التي قد تؤثّر في الصحّة. وإذا رغب الزائر في تقديم الورود، يجب إرسالها قبل وقت من موعد الزيارة.