احترام المواعيد صفة يقدسها رجال الأعمال، والأشخاص المنظَّمون في حياتهم العملية، وتعتبر من أهم الأمور التي تدل على نجاح الشخص كما هو شائع، لكنَّ دراسة حديثة أكدت عكس ذلك!
حيث أثبتت أن الناجحين هم مَن يحضرون متأخرين، وهم الأكثر إبداعاً ونجاحاً!
وأكدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في موقع "Indy100" البريطاني، أن مَن لا يلتزمون بالمواعيد المحددة للقاءاتهم وأنشطتهم المختلفة، هم أقل عرضة للضغط العصبي، كما أنهم أكثر تفاؤلاً وحماساً وانخراطاً في العمل، ما يقرِّبهم أكثر لتحقيق أهدافهم بنجاح.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحث يدعى جيف كونت، من جامعة سان دييجو الأمريكية، أن اختلاف طبيعة الشخصية يمكنه أن يتسبَّب في فروق في الإحساس بالوقت، حيث قسَّمت مجموعةً من البشر بحسب شخصيتهم إلى فرقتين، الأولى تضم أشخاصاً يتميزون بالهدوء والاسترخاء واللامبالاة، والثانية تضم أناساً منظَّمين وحريصين على تنفيذ كل شيء بدقة.
وحين سؤال المجموعتين عن مقدار الوقت الذي مر عليهم، أفادت المجموعة الأولى بأنها شعرت بمرور 77 ثانية، فيما أكدت المجموعة الثانية أن "نفس المدة" لم تتعدَّ 58 ثانية فقط.
حيث أثبتت أن الناجحين هم مَن يحضرون متأخرين، وهم الأكثر إبداعاً ونجاحاً!
وأكدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في موقع "Indy100" البريطاني، أن مَن لا يلتزمون بالمواعيد المحددة للقاءاتهم وأنشطتهم المختلفة، هم أقل عرضة للضغط العصبي، كما أنهم أكثر تفاؤلاً وحماساً وانخراطاً في العمل، ما يقرِّبهم أكثر لتحقيق أهدافهم بنجاح.
وكشفت الدراسة التي أجراها باحث يدعى جيف كونت، من جامعة سان دييجو الأمريكية، أن اختلاف طبيعة الشخصية يمكنه أن يتسبَّب في فروق في الإحساس بالوقت، حيث قسَّمت مجموعةً من البشر بحسب شخصيتهم إلى فرقتين، الأولى تضم أشخاصاً يتميزون بالهدوء والاسترخاء واللامبالاة، والثانية تضم أناساً منظَّمين وحريصين على تنفيذ كل شيء بدقة.
وحين سؤال المجموعتين عن مقدار الوقت الذي مر عليهم، أفادت المجموعة الأولى بأنها شعرت بمرور 77 ثانية، فيما أكدت المجموعة الثانية أن "نفس المدة" لم تتعدَّ 58 ثانية فقط.