وجه الكاتب سامر رضوان رسالة من الغزل للفنانة سمر سامي وعبر بها عن محبته بقامتها الشخصية والفنية، حيث قال لها: «كما عادة الصباح في الاستيقاظ كل يوم بالتوقيت نفسه، تصحو سمر سامي بأناقة وانضباط صياح الديك، فاردةً تاريخها الطويلَ كما شال العروس على كتفيها النحيلين. هي لا تنتبه إلى هذا، لا تعرف أن شجرة تفاح تنحني حين تصحو من نومها، ولا تصدق أن نهراً يرقص إن غسلت وجهها. لا يغريها حجمُها في إنجيل الورد، فالتاريخ عندها مجرد أيام عبرت بذاكرة تحملها. تعتقد أنها تستيقظ كما أي سيدةٍ عمّرت أنوثتَها السنواتُ وزيَّنتْ ستائرَ غرفةِ نومِها جملةُ صباح الخير، هي لا تعرف أن جفنيها حين يتفتحان، تبتسم نجمة قلقة على صباحها وتغفو مطمئنة. ولكن آن لها أن تعرف.
لحظة تلتقي هذه الصبية الآسرة ينبت قلبُك، ويصير لمعنى اللقاء جناحان، ويغدو السؤال باذخاً في مداه: كيف لامرأةٍ نحيلةٍ أن يكون ظلُّها أكبرَ من بحيرة؟ وكيف لامرأة أن تملأ كلَّ هذا الفراغ؟
صباح الخير يا سمر، يا ابنة احترامِ الذات» هذه الرسالة التي أثارت تساؤولات كثيرة لدى البعض ولكن لم يتلقوا أي رد من الكاتب سامر رضوان أو الفنانة سمر سامي.