يبدو أنّ الحكومة المصريّة بدأت تدرس جديًّا، مقترحات ومشروعات قوانين لضبط الزيادة السكانيّة، بعد ارتفاعها بمعدّل ما يفوق 3 أمثال نسبتها في الصين.
وفي حديث له مؤخّرًا، تحدّث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن ملف التنمية في ظل الزيادة السكانيّة، قائلًا: "لاحظتم أنّنا بدأنا نرفع نبرة الحديث عن هذه القضيّة، بعدما كنّا نتحدّث عنها على استحياء، بسبب خطّة تثبيت الدولة".
وقال: "الحكومة تتحرك لدراسة برامج ومقترحات وقوانين، لضبط الزيادة السكانيّة، بعدما ارتفع عدد المواليد سنويًّا إلى 5.2 مليون نسمة، بمعدّل يزيد على 3 أمثال النسبة فى الصين، التي نجحت فى ضبط النموّ السكانيّ منذ عقود، وحقّقت نتائج اقتصاديّة مُبهرة".
يشار إلى أنّ الصين أنهت مؤخرًا سياسة إنجاب الطفل الواحد، بعد حوالى 36 عامًا من تطبيقها إجباريًّا على الزوجين، حتى لا ينجبوا أكثر من طفل؛ وذلك لتقليص الزيادة السكانيّة للدولة، التي تتصدّر قائمة الدول العالميّة، من حيث عدد السكان ب1.36 مليار نسمة.
واستبدلت الصين بتلك السياسة، سياسة أخرى تسمح للزوجين إنجاب ما لا يزيد عن طفلين، بهدف تحقيق نموّ سكانيّ متوازن، ومواجهة تزايد نسبة الشيخوخة.