عاد من جديد الجدل بشأن المرأة التي لقبت بــ"ساحرة الرياض" والتي انتشر لها مقطع مصور مؤخراً ظهرت فيه داخل إحدى المكتبات في شمال العاصمة الرياض، على خلفية تصويرها لأوراق تحتوي على طلاسم سحرية.
وجديد القضية انه تم الإفراج اليوم عن السيدة وصديقتها بعد اكتشاف براءتهما وذلك بحسب ما أعلن زوجها، ولكن الملف مازال قيد التحقيقات، وجواز سفرها ما يزال لدى جهات التحقيق.
وأَضَافَ الزوج أن الأوراق التي كانت زوجته تقوم بتصويرها في المكتبة بحي الرائد شمال الرياض، هي أوراق علمية ومحاضرات عن الطاقة، وهي تأخذ دروساً في هذا المجال وأوضح الزوج أن التحقيقات شَمِلَتْ أربعة آخرين مع زوجته.
كما غرد المحامي عبدالرحمن اللاحم "المتهمة بالسحر طلعت براءة ومصوّر المقطع حق جن الـ يو اس بي؛ تدبّس فيها ،دمّر عائلة كاملة بجهله"، وفقاً للوكالات
فيما علق عبر حسابه الخاص على تويتر "مُحَمّدٌ عَ المسَلْم"، مشيراً الى انه ليس هو من صورها ولكن هو من أبلغ عنها، قائلاً: "سأتابع القضية حتى يظهر الحق من الباطل".
جاء ذلك من خلال "هشتاق" بِعُنْوَان: #براءة_ساحرة_الرياض، تضاربت فيه الآراء حول براءة المرأة وصديقتها ما بين مؤيد ومعارض، ومن يرى أن حقيقة الأمر كانت واضحة بإعتراف السيدة.
من جانبة غرد المستشار الإعلامي مساعد العصيمي مؤكداً براءة المتهمة بالسحر، وكتب: كانت تصور محاضرات علمية "ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ".
فيما غرد الإعلامي محمــد الشـراري: "وكلمتها يوم قالت أتوب ع إيدك وأتوسل إليك حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له".
وتبعه المغرد ياسر الفيصل قائلاً: "بريئه وتخاف وتهرب؟ بريئه وتتوسل بعدم البلاغ عنها؟ بريئه وتقول انا بتوب على يدك؟ لو بريئه جد كان هي بلغت عنهم في وقتها".
وغرد محمد بن نواف: "أتمنى من اللي يصور أي فساد أو غش تجاري إذا هو فعلاً يحب الخير وغيور على بلده يتوجه الى الجهات المختصة ولاينشر المقطع ".
الجدير بالذكر أن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أَوْضَحَ أنه تم القبض على المرأة التي ظهرت في مقطع الفيديو المتداول داخل أحد مراكز التصوير شمال العاصمة الرياض، من قبل أحد الأشخاص لامرأة يفيد حيازتها لأوراق تحوي طلاسمَ سحرية.
وعليه فقد تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، بعد جملة من الإجراءات السريعة من ضبطها، وامرأة أخرى ادعت أنها هي من زودتها بتلك الأوراق
وَأَكَّدَ الناطق الإعلامي، أنه جرى إيداعهما سجن النساء، وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة؛ لإكمال اللازم حَسْبَ الاختصاص.
