أصبح الطراز الـ"مودرن" حاضرًا بقوّة في تأثيث المجالس السعودية، وفي هذا الإطار تقترح "تونيڤ" Tunaev* على القارئات اتباع الأفكار الآتية لدمج الأثاث المعاصر في المجالس السعودية الخاصّة بالعائلة:
| للـ"بوف" أو المقعد المنخفض وظائف عدة في المجلس السعودي الـ"مودرن"، إذ هو يُستخدم كمقعد جانبي، ما يزيد عدد مقاعد المجلس، مع خاصيّة تحريك القطعة المذكورة بسهولة، كوضعها في مقابل التلفاز، أو إلى جانب إحدى الأرائك. وللـ"بوف" كبير الحجم مطرح وسط المجلس، وهو يُستبدل بطاولة القهوة (كوفي تايبل). ويمكن التحكّم في نوع الأقمشة والألوان المختارة للـ"بوف"، بما يتماشى و"ديكورات" الغرفة ومتعلّقاتها. وفي هذا الإطار، إن الخبراء في معارض "تونيڤ" Tunaev بالسعوديّة جاهزون للنصح.
| للطاولة التي تتوسّط المجلس أهميّة بالغة، إذ يتمحور حولها مسار الحركة في المكان. وهي تربط كامل الخطوط الهندسيّة وتعزّز انسجام الألوان وتحقّق التوازن البصري للمكان بشكل عام. وعند الاستعانة بزخارف الخطّ العربي في ديكور المجلس، يمكن أن تزدان الطاولة بهذه الزخارف الموظّفة في الحفر على الخشب أو بطريقة التفريغ داخل الحديد على قاعدة الطاولة.
| الطاولات الجانبيّة المتحرّكة إلزاميّة في المجلس العربي، إذ هي تسهّل خدمة الضيافة، وتحمل ما لذّ وطاب من حلويات ومشروبات، وتوضع بجانب الضيف. وهي خفيفة الوزن، ومن الممكن أن تكون مصنوعة من الـ"بلكسي غلاس" الشفّاف القابل للطي أو الخشب أو الحديد الخفيف والمزخرف بالحفر أو المفرّغ بنقوش الخطّ العربي الحديث.
| المكتبة قد تتصدّر الجدار الرئيس في المجلس السعودي الـ"مودرن"، وتحمل شاشة التلفاز، بالإضافة إلى مجموعة من الـ"إكسسوارات". علمًا بأن التلفاز يُحجب خلف درفة تُفتح عند المشاهدة حصرًا. وفي هذا الإطار، من الضروري تثبيت وحدة إضاءة بجانب المكتبة.
من الأفكار أيضًا، أن تمتدّ المكتبة على جدار كامل، لتُشكّل خلفيّة الـ"صوفا"، وفي هذه الحالة يُفضّل إيداع 120 سنتيمترًا بين المكتبة والصوفا لتسهيل الحركة.
أمّا إذا كانت المكتبة تلامس السقف، فهي تأتي مزوّدة بسُلّم. ولناحية المواد المُستخدمة في صناعة المكتبة، من المعلوم أن الخشب يتصدّرها لكونه عمليًّا، ومن الممكن أن تبدو وحدات التخزين فيها أفقيّة أو عموديّة أو مائلة أو منفصلة ذات أشكال هندسية مختلفة. كما يحلو استعمال الحديد أيضًا في التصميم، عند الرغبة في إضفاء لمسات عصريّة في المساحة.
| لتعزيز إضاءة المجلس السعودي الـ"مودرن"، يمكن استخدام المصابيح الجانبيّة، أو تلك الأرضيّة، أو مجموعة من الـ"أبليك" الجدارية ذات القاعدة الحديد من وحي الخطّ العربي، بدون الإغفال عن الثريا الرئيسة وسط السقف.
| يُفضّل تطبيق مبدأ العشوائيّة، أي توزيع بعض الوسائد بدون ترتيب على الأرض أو الأريكة، أو إلقاء الأوشحة أو المفارش على الكنب أو الطاولات. كما يمكن البعد عن صفّ إطارات الصور المتشابهة على المستوى عينه، بل جعل الجدار يحمل أحجامًا مختلفة منها، أو دمج مجموعة من الإطارات الصغيرة ضمن مساحة واحدة، لتبدو من بعيد وكأنها إطار كبير.
| تحلو إضافة لمسات لمّاعة إلى الغرفة، خصوصًا إذا كان الأثاث داكن اللون، أو سادة. علمًا بأن هذه الحيلة تشبه إلى حدّ كبير إدخال النور إلى الظلام. وترتكز على استخدام الوسادات المتضمنة الخرز، أو الـ"كريستال" اللمّاع مع تلك السادة"، أو عناصر فضيّة وذهبيّة في الوقت عينه.
| لناحية الـ"إكسسوارات"، يُفضّل الدمج بين المدرستين العربيّة والحديثة. مثلًا: يحلو تزيين الطاولة، التي تتوسّط المجلس، بمجموعة من الفوانيس والأصص الزجاج الشفّافة صغيرة الحجم، أو ببعض الجرار متعددة الأحجام والاشكال والخامات، أو الدمج بين مجموعة من الـ"إكسسوارات"، على أن يأتي بعضها من الفضّة ومزخرفًا، وبعضها الآخر من الـ"سيراميك" الأبيض أو البيج السادة.
• للمزيد من الأفكار المتعلّقة بدمج الأثاث المعاصر في الجلسات السعودية، زوروا معرض "تونيف" في الرياض، أو الرابط الآتي: http://tunaevarabia.com/