من منَّا لم يعانِ من النعاس الشديد الذي يداهمه فجأة أثناء المذاكرة، فبمجرد فتح الكتاب تتالى الصفحات وما أن نصل لربع المنهج حتى تتداخل الأحرف ويبدأ الصراع ما بين محاولة اليقظة والتركيز وخذلان الأجفان التي تنطوي لاإرادياً لتحاول أن تسرق غفوة ما يسبب لنا قلقاً وضغطاً نفسياً.
وكثيرون كان يرجع ذلك لسبب نفسي كنوع من الهروب من المذاكرة، لكن هناك جوانب أخرى تعدُّ مهمَّة أيضاً ويجب الالتفات لها، أهمها المكونات التي يتناولها الطالب وأوقات النوم.
«سيدتي» التقت باختصاصيين واستشارتهم في الجانبين.
● أولاً ما يتناوله الطالب
تفيدنا اختصاصيَّة التغذية، منار منشي، أنَّ ما يتناوله الطالب في أيام المذاكرة والاختبارات مهم لمساعدته على اليقظة، ونصحت بأهم العناصر التي يجب على الطالب أن يتناولها وهي:
ـ المكسَّرات: تحتوي على أحماض أوميجا ٣، التي تعزِّز الذاكرة وكذلك على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الذاكرة والحفاظ عليها، فيوصى بتناول المكسَّرات النيئة وغير مملحة وبكميَّة لا تتجاوز ٥ -١٠ حبات يومياً.
ـ القرفة والعسل: تشير الأبحاث إلى أنَّ رائحة القرفة تساعد على تقوية الذاكرة، والعسل غني بمضادات الاكسدة.
ـ الأسماك الزيتيَّة كالتونة والساردين: تحتوي على نسبة عالية من أوميجا٣، ويوصى بتناول الأسماك مرَّتين في الأُسبوع على الاقل.
ـ زيت جوز الهند: يغذي خلايا المخ ويحسن الذاكرة والوظائف الإدراكيَّة.
● الحبَّة السوداء: لها دور كبير في حماية الخلايا العصبيَّة وتساعد على تعزيز القدرات العقليَّة.
● منتجات الحبوب الكاملة: تمدك بالطاقة لفترة طويلة وغنيَّة بالألياف التي تساعد على الأداء المعرفي وتعزِّز عمل الدماغ.
هذا من ناحية المأكولات والعناصر الغذائيَّة، أما من ناحية المشروبات فيمكن لك عزيزي الطالب أن تستعين بالماء لتنشيط دماغك كلما شعرت بالنعاس، فاجعل بجانبك قنينة ماء أثناء الاستذكار دائماً، وتقول لنا الاختصاصيَّة في ذلك إنَّ الدِّراسات أثبتت وجود علاقة بين شرب الماء والذاكرة ويعود ذلك إلى أنَّ الماء يشكل ٧٥٪ من تكوين الدماغ، والجفاف من شأنه أن يسبب مشاكل في الذاكرة، وأضافت أنَّ البعض يتناول مشروبات الطاقة كسوائل بديلة ومنشطة، وهي بالفعل تساعد على اليقظة، لكَّنها تؤدي لكثير من الاضطرابات أهمها الجفاف المؤثر على الذاكرة وازدياد نبضات القلب والقلق ما يسبب التشتت وعدم التركيز، كذلك يجب عدم الإفراط في شرب القهوة والشاي والاكتفاء بـ٣ فناجين يومياً؛ لأنَّ الإكثار يعطي نتائج سلبيَّة وعكسيَّة.
● ثانياً أوقات النوم
يجب اختيار أوقات المذاكرة والنوم بما يتناسب مع الساعة البيولوجيَّة لجسم الإنسان، وهي نظام آلي داخل أجسامنا يفرز مواد منشطة للدورة الدمويَّة في أوقات معيَّنة، وتنخفض تلك المواد بأوقات يُفضل فيها النوم أو الاسترخاء، وعرف لنا المستشار الاجتماعي الدكتور علي عبيد تلك الساعة بأنَّها تتولى توجيه الإيقاع الدوري والتوقيت الزمني للجسم بشكل منظّم، فهي أحد الأمور التي تعمل على تناغم الجسم مع المؤثرات الخارجيَّة كالضوضاء والضوء والظلام والسكون وعلاقتها بالدورة الدمويَّة، إذ وجد الباحثون بأنَّ ذروة قوة وكفاءة الجسم يكون قبل الفجر، وذلك بتراكم البروتينات في الجينات الأربع التي تمثل قلب الساعة البيولوجيَّة حتى تصل إلى أقل نقطة في منتصف النهار لتبدأ دورة جديدة.
ومن هنا ينصح الدكتور بالمذاكرة الصباحيَّة المبكرة، والنوم الجيِّد ليلاً.
ويفضل أخذ قيلولة منتصف النهار والعودة للمذاكرة عصراً حتى الـ١٠ مساءً ليحين بذلك وقت النوم العميق حتى اقتراب الفجر.
وكثيرون كان يرجع ذلك لسبب نفسي كنوع من الهروب من المذاكرة، لكن هناك جوانب أخرى تعدُّ مهمَّة أيضاً ويجب الالتفات لها، أهمها المكونات التي يتناولها الطالب وأوقات النوم.
«سيدتي» التقت باختصاصيين واستشارتهم في الجانبين.
● أولاً ما يتناوله الطالب
تفيدنا اختصاصيَّة التغذية، منار منشي، أنَّ ما يتناوله الطالب في أيام المذاكرة والاختبارات مهم لمساعدته على اليقظة، ونصحت بأهم العناصر التي يجب على الطالب أن يتناولها وهي:
ـ المكسَّرات: تحتوي على أحماض أوميجا ٣، التي تعزِّز الذاكرة وكذلك على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية الذاكرة والحفاظ عليها، فيوصى بتناول المكسَّرات النيئة وغير مملحة وبكميَّة لا تتجاوز ٥ -١٠ حبات يومياً.
ـ القرفة والعسل: تشير الأبحاث إلى أنَّ رائحة القرفة تساعد على تقوية الذاكرة، والعسل غني بمضادات الاكسدة.
ـ الأسماك الزيتيَّة كالتونة والساردين: تحتوي على نسبة عالية من أوميجا٣، ويوصى بتناول الأسماك مرَّتين في الأُسبوع على الاقل.
ـ زيت جوز الهند: يغذي خلايا المخ ويحسن الذاكرة والوظائف الإدراكيَّة.
● الحبَّة السوداء: لها دور كبير في حماية الخلايا العصبيَّة وتساعد على تعزيز القدرات العقليَّة.
● منتجات الحبوب الكاملة: تمدك بالطاقة لفترة طويلة وغنيَّة بالألياف التي تساعد على الأداء المعرفي وتعزِّز عمل الدماغ.
هذا من ناحية المأكولات والعناصر الغذائيَّة، أما من ناحية المشروبات فيمكن لك عزيزي الطالب أن تستعين بالماء لتنشيط دماغك كلما شعرت بالنعاس، فاجعل بجانبك قنينة ماء أثناء الاستذكار دائماً، وتقول لنا الاختصاصيَّة في ذلك إنَّ الدِّراسات أثبتت وجود علاقة بين شرب الماء والذاكرة ويعود ذلك إلى أنَّ الماء يشكل ٧٥٪ من تكوين الدماغ، والجفاف من شأنه أن يسبب مشاكل في الذاكرة، وأضافت أنَّ البعض يتناول مشروبات الطاقة كسوائل بديلة ومنشطة، وهي بالفعل تساعد على اليقظة، لكَّنها تؤدي لكثير من الاضطرابات أهمها الجفاف المؤثر على الذاكرة وازدياد نبضات القلب والقلق ما يسبب التشتت وعدم التركيز، كذلك يجب عدم الإفراط في شرب القهوة والشاي والاكتفاء بـ٣ فناجين يومياً؛ لأنَّ الإكثار يعطي نتائج سلبيَّة وعكسيَّة.
● ثانياً أوقات النوم
يجب اختيار أوقات المذاكرة والنوم بما يتناسب مع الساعة البيولوجيَّة لجسم الإنسان، وهي نظام آلي داخل أجسامنا يفرز مواد منشطة للدورة الدمويَّة في أوقات معيَّنة، وتنخفض تلك المواد بأوقات يُفضل فيها النوم أو الاسترخاء، وعرف لنا المستشار الاجتماعي الدكتور علي عبيد تلك الساعة بأنَّها تتولى توجيه الإيقاع الدوري والتوقيت الزمني للجسم بشكل منظّم، فهي أحد الأمور التي تعمل على تناغم الجسم مع المؤثرات الخارجيَّة كالضوضاء والضوء والظلام والسكون وعلاقتها بالدورة الدمويَّة، إذ وجد الباحثون بأنَّ ذروة قوة وكفاءة الجسم يكون قبل الفجر، وذلك بتراكم البروتينات في الجينات الأربع التي تمثل قلب الساعة البيولوجيَّة حتى تصل إلى أقل نقطة في منتصف النهار لتبدأ دورة جديدة.
ومن هنا ينصح الدكتور بالمذاكرة الصباحيَّة المبكرة، والنوم الجيِّد ليلاً.
ويفضل أخذ قيلولة منتصف النهار والعودة للمذاكرة عصراً حتى الـ١٠ مساءً ليحين بذلك وقت النوم العميق حتى اقتراب الفجر.