توصل علماء من جامعة سمارا الروسية إلى طريقة جديدة للكشف المبكر عن سرطانات الجلد.
وتعتمد الطريقة الجديدة بحسب العلماء بشكل أساسي على ثلاثة أجهزة حديثة، تزيد من فعالية الكشف المبكر عن الأورام الجلدية لتصل إلى 97%، في حين أن الطرق التقليدية المتبعة حالياً للكشف عن تلك الأورام، لا تتجاوز دقتها 50 أو 60%، وذلك وفقاً للعلماء.
وبدأ العلماء الروس باستخدام هذه الأجهزة الجديدة منذ بضعة أشهر، حيث تم الاستعانة بها لتشخيص أكثر من 400 حالة حتى الآن، وأبدت فعالية كبيرة في الكشف وتشخيص الأورام خلال فترة استخدامها.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، أبان العلماء، أن الجهاز الأول مصمم لقياس مدى امتدادات الأورام على المستوى الخلوي في الجلد، ودراسة الخصائص الطيفية لأي انتشارات أو انقسامات خلوية غير طبيعية، وخصوصا تلك المتعلقة بسرطان الجلد.
أما الجهاز الثاني فمصمم لإعطاء صورة بصرية للورم عن طريق التقريب البصري للحدود القصوى من سطحه، لإعطاء صورة واضحة عن امتداده ووضعه الحالي، في حين أن الجهاز الثالث هو عبارة عن «كاميرا فائقة الطيفية»، تسمح خلال فترة قصيرة بالتقاط عشرات الصور بأطياف مختلفة لامتدادات الورم».
وأشار البروفيسور، فاليري زاخاروف، من الجامعة ذاتها، إلى أن «هذه الطريقة، التي تعتمد نظم التحليل الطيفي، تسمح بتسجيل النطاقات الطيفية المختلفة لجلد المريض، ما يسهل مراقبة التغيرات المرضية حتى على المستوى الخلوي، حيث إن الانعكاسات الطيفية للخلايا المريضة تختلف عنها لدى الخلايا السليمة، وأهم ميزة في هذه الطريقة هي عدم الحاجة لاستخدام الكواشف والعقاقير للمساعدة في الكشف عن المرض.
وجميع الأجهزة الثلاثة موجودة الآن في قسم الكشف عن الأورام في جامعة سمارا، ومن المقرر في المستقبل أن يتم طرحها في الأسواق الروسية والأجنبية.
وتعتمد الطريقة الجديدة بحسب العلماء بشكل أساسي على ثلاثة أجهزة حديثة، تزيد من فعالية الكشف المبكر عن الأورام الجلدية لتصل إلى 97%، في حين أن الطرق التقليدية المتبعة حالياً للكشف عن تلك الأورام، لا تتجاوز دقتها 50 أو 60%، وذلك وفقاً للعلماء.
وبدأ العلماء الروس باستخدام هذه الأجهزة الجديدة منذ بضعة أشهر، حيث تم الاستعانة بها لتشخيص أكثر من 400 حالة حتى الآن، وأبدت فعالية كبيرة في الكشف وتشخيص الأورام خلال فترة استخدامها.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، أبان العلماء، أن الجهاز الأول مصمم لقياس مدى امتدادات الأورام على المستوى الخلوي في الجلد، ودراسة الخصائص الطيفية لأي انتشارات أو انقسامات خلوية غير طبيعية، وخصوصا تلك المتعلقة بسرطان الجلد.
أما الجهاز الثاني فمصمم لإعطاء صورة بصرية للورم عن طريق التقريب البصري للحدود القصوى من سطحه، لإعطاء صورة واضحة عن امتداده ووضعه الحالي، في حين أن الجهاز الثالث هو عبارة عن «كاميرا فائقة الطيفية»، تسمح خلال فترة قصيرة بالتقاط عشرات الصور بأطياف مختلفة لامتدادات الورم».
وأشار البروفيسور، فاليري زاخاروف، من الجامعة ذاتها، إلى أن «هذه الطريقة، التي تعتمد نظم التحليل الطيفي، تسمح بتسجيل النطاقات الطيفية المختلفة لجلد المريض، ما يسهل مراقبة التغيرات المرضية حتى على المستوى الخلوي، حيث إن الانعكاسات الطيفية للخلايا المريضة تختلف عنها لدى الخلايا السليمة، وأهم ميزة في هذه الطريقة هي عدم الحاجة لاستخدام الكواشف والعقاقير للمساعدة في الكشف عن المرض.
وجميع الأجهزة الثلاثة موجودة الآن في قسم الكشف عن الأورام في جامعة سمارا، ومن المقرر في المستقبل أن يتم طرحها في الأسواق الروسية والأجنبية.