يعرّف أسلوب طوني شعيا في تصميم الأزياء بالسهل الممتنع، ففي رأيه من الصعب تقليد طريقته في دمج الأقمشة والألوان. طموحه في المجال لا محدود، لكنه كلما تقدّم في مسيرته كلما أصبح أنضج وأكثر خبرة في ما يليق بالمرأة، وهكذا يستطيع إرضاء أذواق النساء كافة.
بداياتي كانت...
عام 1991 بالدراسة. أما بداياتي الاحترافية، فكانت في عام 1999 خارج لبنان، وبعدها عدت الى لبنان وأسست دار أزياء طوني شعيا.
أسلوبي في التصميم...
يتميّز بالسهل الممتنع، بحيث من يرى فساتيني يشعر بأنه يستطيع تنفيذها بسهولة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، لأنني أمزج أنواعاً عدة من الأقمشة مع بعضها البعض، وأشكالاً عدة من التطريز، مما يميز تصاميمي عن التصاميم الأخرى.
مجموعتي لعام 2017
تتألف من 28 فستان سهرة و14 فستان زفاف، استوحيتها من عظمة الألوان التي توحي بها عند دمجها مع بعضها. فغالباً ما نرى الملكات والأميرات يرتدين فساتين وأثواباً ذات ألوان قد يُظنّ في بادئ الأمر أنها لا تتماشى مع بعضها البعض، وإنما عندما تكون صناعتها مدروسة بشكل جيد وفني فإنها تمنح المرأة اللمسة الفاخرة والمميزة.
الفستان الأحب الى قلبي...
في مجموعة 2017، لونه بنفسجي من الأعلى والتنورة منقوشة بألوان الطبيعة. أعتبر هذا الفستان قطعة فنية منحوتة بشكل رائع.
إنجازاتي...
لم أحقق سوى القليل منها خلال سنوات عملي في تصميم الأزياء نسبة الى ما أطمح إليه، فالآتي سيكون أفضل وأقوى، ومن يتابع مسيرتي وتصاميمي يلاحظ أن نظرتي الى المرأة أصبحت أنضج، وهذا ما ينعكس على تصاميمي، مما يلاقي إعجاب شريحة كبيرة من السيدات، وبالتالي رواجاً لتصاميمي.
فساتين سهرة آخر موضة من طوني شعيا
- أزياء
- سيدتي - يولا خضرا
- 10 يوليو 2017