أكدت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمحافظة جدة «تراحم» على دور أصحاب الأعمال في دعم ثقافة المسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية السجناء، وخاصة من ذوي المديونيات المنخفضة، وتمكينهم من مشاركتهم الفرحة في ظل أسرتهم وأبنائهم، إضافة لدعم برامجها ومبادراتها التي تهدف لتغيير نظرة المجتمع للسجين بعد انقضاء محكوميته، وتلقيه برامج تأهيلية تسهم في تحسين ظروفهم المعيشية من خلال توفير فرص عمل لهم.
وسلط اللقاء الذي عقدته «تراحم» أمس بمقر المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، التابع لغرفة جدة بحضور الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، وأمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان، والمشرف العام على لجنة «تراحم» بجدة الدكتور عبدالله الغامدي، وعضو مجلس إدارة اللجنة أحمد بن خالد عريف، ومديرة الجمعية الفيصلية الخيرية بجدة فوزية بنت عبدالرحمن الطاسان، والمستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان، على مبادرات اللجنة التي تستقبل من خلالها شهر رمضان المبارك، لكي يعيش السجناء نفحات الشهر الكريم بين ذويهم، بعد تسديد مديونياتهم التي لا تتجاوز بضع آلاف ريال.
من جهتها نوهت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، بتفاعل مجتمع الأعمال مع المشاريع الخيرية التي تطلقها اللجنة، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة لهذه الشريحة، ودعم الخطط والبرامج، كالإفراج عن السجناء وتنفيذ البرامج التأهيلية ودعمهم بوظائف، أو مشاريع صغيرة بعد انقضاء فترة محكوميتهم، ومعاونة أسر السجناء لتلبية متطلبات الحياة من تكاليف مسكن وتعليم وعلاج وخلافه.
وتطرق المستشار الحمدان إلى أهداف هذه اللجنة الإنسانية والاجتماعية، التي تجعل القائمين عليها يعملون بإخلاص لإرضاء الله، ثم ولاة الأمر الذين وضعوا ثقتهم في أبنائهم لتذليل المعوقات التي تكون حجر عثرة لأبناء السجناء بعد غياب رب الأسرة، وذلك بمساعدتهم مادياً ومعنوياً، وحل المشكلات التي تقف أمام دراستهم أو عملهم، منوهاً باختصاصات لجنة «تراحم» التي تركز على تطوير البرامج داخل المؤسسات الإصلاحية للسجون، واتخاذ الوسائل الكفيلة برعاية السجناء ونزلاء الإصلاحيات وأسرهم، والمفرج عنهم وأسرهم، بما يؤدى إلى عدم عودتهم إلى الجريمة مرة أخرى، إضافة لإجراء الدراسات العلمية التي تعمل على إصلاح السجناء ونزلاء الإصلاحيات والمفرج عنهم، ودراسة البدائل الممكنة للسجن.
الجدير بالذكر أن أنشطة اللجنة وبرامجها تخدم أسر النزلاء، من خلال تقديم الدعم المادي والخدمات التعليمية والصحية، وتحفيزهم على العمل المنتج؛ لإيجاد مردود مالي لهم والمفرج عنهم عبر برامج تهيؤه للعودة عضواً صالحاً في المجتمع، وتقديم الدعم والمساعدة في إيجاد عمل مناسب له، وتقديم منظومة من البرامج التوعوية والتعليمية والتدريبية، والإسهام في تسديد ديونهم ومتابعة حقوقهم.
وسلط اللقاء الذي عقدته «تراحم» أمس بمقر المصفق التشاركي السعودي للإنماء والتشغيل، التابع لغرفة جدة بحضور الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، وأمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان، والمشرف العام على لجنة «تراحم» بجدة الدكتور عبدالله الغامدي، وعضو مجلس إدارة اللجنة أحمد بن خالد عريف، ومديرة الجمعية الفيصلية الخيرية بجدة فوزية بنت عبدالرحمن الطاسان، والمستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان، على مبادرات اللجنة التي تستقبل من خلالها شهر رمضان المبارك، لكي يعيش السجناء نفحات الشهر الكريم بين ذويهم، بعد تسديد مديونياتهم التي لا تتجاوز بضع آلاف ريال.
من جهتها نوهت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، بتفاعل مجتمع الأعمال مع المشاريع الخيرية التي تطلقها اللجنة، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة لهذه الشريحة، ودعم الخطط والبرامج، كالإفراج عن السجناء وتنفيذ البرامج التأهيلية ودعمهم بوظائف، أو مشاريع صغيرة بعد انقضاء فترة محكوميتهم، ومعاونة أسر السجناء لتلبية متطلبات الحياة من تكاليف مسكن وتعليم وعلاج وخلافه.
وتطرق المستشار الحمدان إلى أهداف هذه اللجنة الإنسانية والاجتماعية، التي تجعل القائمين عليها يعملون بإخلاص لإرضاء الله، ثم ولاة الأمر الذين وضعوا ثقتهم في أبنائهم لتذليل المعوقات التي تكون حجر عثرة لأبناء السجناء بعد غياب رب الأسرة، وذلك بمساعدتهم مادياً ومعنوياً، وحل المشكلات التي تقف أمام دراستهم أو عملهم، منوهاً باختصاصات لجنة «تراحم» التي تركز على تطوير البرامج داخل المؤسسات الإصلاحية للسجون، واتخاذ الوسائل الكفيلة برعاية السجناء ونزلاء الإصلاحيات وأسرهم، والمفرج عنهم وأسرهم، بما يؤدى إلى عدم عودتهم إلى الجريمة مرة أخرى، إضافة لإجراء الدراسات العلمية التي تعمل على إصلاح السجناء ونزلاء الإصلاحيات والمفرج عنهم، ودراسة البدائل الممكنة للسجن.
الجدير بالذكر أن أنشطة اللجنة وبرامجها تخدم أسر النزلاء، من خلال تقديم الدعم المادي والخدمات التعليمية والصحية، وتحفيزهم على العمل المنتج؛ لإيجاد مردود مالي لهم والمفرج عنهم عبر برامج تهيؤه للعودة عضواً صالحاً في المجتمع، وتقديم الدعم والمساعدة في إيجاد عمل مناسب له، وتقديم منظومة من البرامج التوعوية والتعليمية والتدريبية، والإسهام في تسديد ديونهم ومتابعة حقوقهم.