في الوقت الذي أكد فيه محامون لـ«سيدتي» أن تصوير الأفراد في الأماكن العامة ممنوع قانونيًا، ويتبع نظام الجرائم المعلوماتية، أكدت «غدير» التي عرفت مؤخرًا بـ«ساحرة الرياض» أنها سترفع دعوى ضد الشخص الذي ألحق الضرر بها وبأسرتها؛ من خلال تصوير ونشر مقطع فيديو يتهمها فيه بأنها «ساحرة».
وأشارت غدير إلى أن الرجل اتهمها بأنها ساحرة، ومعها طلاسم وأوراق شعوذة، وأساء لها بالكلام، في الوقت الذي كانت ذاهبة للمكتبة لطباعة أوراق من ذاكرة الفلاش ميموري، ولا تدري ما بها، وانتظرت أن يعطيها صاحب المكتبة الأوراق بعد طباعتها، إلا أنها فوجئت به يهاجمها ومعه شخص آخر.
وبررت في أول ظهور لها عبر برنامج «يا هلا» على روتانا خليجية، ردة فعلها بالمقطع، أنها طبيعية حسب الموقف، كونها أصيبت بالذعر، وأحست أن الأمر سيكون فضيحة عالمية، وأن ذلك ما حدث بالفعل؛ بسبب سوء الظن من دون معرفة الحقيقة.
وحول تأثير ما حدث عليها، قالت إنه أضرّ جدًا بها من جميع النواحي نفسيًا واجتماعيًا، وقالت: «ما كشفه المقطع جزء صغير للغاية، ما فعله ذلك الرجل أثر عليَّ وعلى عائلتي، وأجلس بالساعات أفكر فيه».
وأوضحت المستشارة القانونية «هالة حكيم» لـ«سيدتي» أن التصرف النظامي في مثل تلك الحالات بهدف توثيق الشهادة أو الجريمة، يكون إما بتصوير الشخص للواقعة وتسليمها للشرطة، أو الاتصال بهم للحضور واستلام التوثيق وتسجيل الحالة، ولكن لا يتم نشره؛ كون ذلك جريمة ولها عقوبة.
الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة بين إصرار المصور على فضح السيدة، من خلال تركيزه على لوحة السيارة لسهولة الوصول إليها.
وكانت شرطة الرياض قد ألقت القبض على المرأة فور انتشار المقطع للتحقيق معها، منوهة في تقرير لها إلى عدم نشر المقاطع، بل الاتصال في الشرطة فورًا وإبلاغهم بالواقعة.
وقد أطلقت شرطة الرياض سراح «غدير» بكفالة على ذمة القضية؛ لاستكمال البحث في الأوراق التي ضبطت في الفلاش ميموري، والتي قالت إنها كانت تقوم بطباعتها لصديقة لها، ولا تدري شيئًا عن محتواها. وفي السياق ذاته أطلق مغردون «هاشتاق» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعنوان #سامحينا _يا_ غدير بعد براءتها، مطالبين بعدم التسرع والحكم على الناس، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن تصرف الشخص الذي قام بالتصوير أدى إلى فضيحة امرأة بريئة، وألحق الضرر بها وبأسرتها.
وأشارت غدير إلى أن الرجل اتهمها بأنها ساحرة، ومعها طلاسم وأوراق شعوذة، وأساء لها بالكلام، في الوقت الذي كانت ذاهبة للمكتبة لطباعة أوراق من ذاكرة الفلاش ميموري، ولا تدري ما بها، وانتظرت أن يعطيها صاحب المكتبة الأوراق بعد طباعتها، إلا أنها فوجئت به يهاجمها ومعه شخص آخر.
وبررت في أول ظهور لها عبر برنامج «يا هلا» على روتانا خليجية، ردة فعلها بالمقطع، أنها طبيعية حسب الموقف، كونها أصيبت بالذعر، وأحست أن الأمر سيكون فضيحة عالمية، وأن ذلك ما حدث بالفعل؛ بسبب سوء الظن من دون معرفة الحقيقة.
وحول تأثير ما حدث عليها، قالت إنه أضرّ جدًا بها من جميع النواحي نفسيًا واجتماعيًا، وقالت: «ما كشفه المقطع جزء صغير للغاية، ما فعله ذلك الرجل أثر عليَّ وعلى عائلتي، وأجلس بالساعات أفكر فيه».
وأوضحت المستشارة القانونية «هالة حكيم» لـ«سيدتي» أن التصرف النظامي في مثل تلك الحالات بهدف توثيق الشهادة أو الجريمة، يكون إما بتصوير الشخص للواقعة وتسليمها للشرطة، أو الاتصال بهم للحضور واستلام التوثيق وتسجيل الحالة، ولكن لا يتم نشره؛ كون ذلك جريمة ولها عقوبة.
الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة بين إصرار المصور على فضح السيدة، من خلال تركيزه على لوحة السيارة لسهولة الوصول إليها.
وكانت شرطة الرياض قد ألقت القبض على المرأة فور انتشار المقطع للتحقيق معها، منوهة في تقرير لها إلى عدم نشر المقاطع، بل الاتصال في الشرطة فورًا وإبلاغهم بالواقعة.
وقد أطلقت شرطة الرياض سراح «غدير» بكفالة على ذمة القضية؛ لاستكمال البحث في الأوراق التي ضبطت في الفلاش ميموري، والتي قالت إنها كانت تقوم بطباعتها لصديقة لها، ولا تدري شيئًا عن محتواها. وفي السياق ذاته أطلق مغردون «هاشتاق» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعنوان #سامحينا _يا_ غدير بعد براءتها، مطالبين بعدم التسرع والحكم على الناس، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن تصرف الشخص الذي قام بالتصوير أدى إلى فضيحة امرأة بريئة، وألحق الضرر بها وبأسرتها.