أقدم رجل لبناني من بلدة جناتا قضاء صور/جنوب لبنان، على قتل زوجته وابنته البالغة من العمر 15 سنة، قبل أن يطلق النار على نفسه بعد ساعات.
ولم تكتشف القوى الامنيّة الجريمة إلّا في اليوم التالي، حيث حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقًا، كما تمّ نقل الجثث الثلاث الى أحد مستشفيات المنطقة، للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي.
وفي تفاصيل الحادثة، فإنّ الوالدة "سميرة شور" وُجدت مصابة بـ9 أعيرة ناريّة في رأسها داخل غرفة النوم، أمّا ابنتها "ناريمان" فقد وُجدت أيضًا مصابة بـ5 طلقات ناريّة أمام المنزل، وكأنّها كانت تحاول الهرب.
أمّا الأب "محمود شور" البالغ من العمر 58 عامًا، فقد قام بقتل نفسه بطلقة واحدة من مسدس حربي، بعد الجريمة بفترة زمنيّة، حيث كان لا يزال غارقًا بدمه التي لم يجفّ بعد.
يشار إلى أنّ الأب والأم كانا منفصلين منذ مدة، وقد عادا ليجتمعا تحت سقف واحد منذ فترة قصيرة، وهما يعانيان مشاكل عائليّة، و كانت الابنة الضحيّة قد بعثت برسالة لأحد اقربائها، تعلمه فيها أنّ والديها "يتشاجران".
يُذكر أنّ للأب المجرم والأم الضحيّة، 4 أبناء أيضًا يعيشون خارج لبنان،وكانوا قلقين جدًّا بعد محاولتهم الاتصال بالوالدة و الأخت، من دون أن يردّ عليهم أحد، فقاموا بعد ذلك بالاتصال بخالهم، الذي توجّه للمنزل واكتشف الجريمة.