دائما ما يصفون الممثلة البريطانية كيت وينسلت ( 37 عاما) بالمرأة التلقائية , وهذا يبدو واضحا في أدوارها السينمائية وفي حياتها اليومية على السواء, وخاصة في طريقتها الخاصة في اختيار الثياب والإكسسوارات التي تظهر بها أمام الجمهور , ورغم انها الممثلة الوحيدة التي رشحت ست مرات للحصول على جوائز الأوسكار وحصلت على جائزة أفضل ممثلة , ورغم شهرتها الواسعة التي جنتها من فيلم ( تايتانك) الشهير , إلا انها لم تبدو متكلفة أو متصنعة في أي من إطلالاتها على السجادة الحمراء , فقد حافظت على وزنها الزائد بعض الشئ ولم تحاول اجبار نفسها على نظام خاص يخلصها من بعض الكيلوغرمات التي قد ينتقدها عليها البعض , فهي ترى ان الأناقة والرشاقة ليستا في الوزن وإنما في اختيار الثياب المناسبة التي تبرز مواطن الجمال عند كل إمرأة , وفي هذا الخصوص تبدو خزانة ثياب هذه النجمة عامرة بالثياب التي قد لا تحمل توقيعا مميزا ولكنها تناسب مقاسات جسمها وأسلوبها الخاص هذا طبعا مع وجود كثير من الفساتين المسائية التي تحمل توقيع مصممين كبار مثل دار إيف سان لوران ومايكل كورس وايلي صعب وجيني بيكهام. ورغم تباين الخطوط والألوان في هذه الثياب بفعل الزمن وتغير مزاج الموضة عبر السنين إلا انها حافظت على خيط رفيع يربطها ببعضها هو العفوية والبساطة التي لازمت هذه النجمة منذ سنوات الشباب الأولى وبعد ولادة طفليها ميا ( 12 عاما ) وجوي ألفي ( تسعة أعوام) وصولا إلى مرحلة النضج والرصانة والإستقرار النفسي والمهني .
نأخذك هنا في رحلة في خزانة ثياب كيت ونسلت , المراهقة , والأم , ونجمة الأوسكار.. وهي أيضا رحلة في عالم الموضة ومزاجها المتقلب عاما بعد عام .. فهل ترين ان هذه النجمة كانت موفقة في اختيار ما يناسبها دائما ؟
