لفتت النجمة الفرنسية ماريون كوتيار Marion Cottillard الانتباه خلال مهرجان "كان" السينمائي، حيث ظهرت على السجادة الحمراء بأزياء "هوت كوتير" لا تحمل توقيع دار "ديور". مما أثار عدة تساؤلات عن علاقتها بهذه الدار التي التحقت بها منذ 2008 كسفيرة لحقيبة يد "لايدي ديور"، وخاصة أنها صورت مؤخرا أحدث حملة إعلانية لها لحساب "ديور" بعدسة المصور العالمي بيتر لاندبيرغ Peter Lindberg في ساحة اللوفر الباريسية، غير بعيدة عن الساحة المربعة التي نظمت فيها آخر عروض أزياء هذه الدار.
آخر الأخبار التي تتداولتها الصحافة الفرنسية المتخصّصة في الموضة، والتي لم تؤكدها بعد دار "ديور"، مفادها أن ماريا غرازيا شيوري Maria Grazia Chiuri، المديرة الفنية الجديدة التي التحقت بدار "ديور" في شهر يوليو 2016، ترغب في تغيير كوتيار بسفيرة أخرى تتلاءم أكثر مع توجه دار ديور الهادف لإضفاء لمسة شبابية على هذه الدار العريقة، وخاصة أن ماريون كوتيارد تجاوزت سن الأربعين، ولم تعد مواصفاتها الجمالية تتلاءم مع رغبة الدار في التغيير.
لكن السؤال الذي ما زال عالقا هو لماذا ظهرت هذه النجمة بتلك الأزياء التي أثارت الكثير من التساؤلات؟ بعض المعلومات تؤكد أن دار "ديور" لم تعلم النجمة الفرنسية بقرارها إلا في آخر لحظة، ما أدى بها إلى اختيار أزياء أخرى رأى البعض أنها لا تتناسب مع معايير السجادة الحمراء.
وبعيدا عن الجدل الذي أثير خلال مهرجان "كان" السنيمائي، هناك أخباراً أخرى يتم تداولها من المجلات الفرنسية المتخصّصة في الموضة، لكن بحذر شديد، حيث يتم التلميح الى عدم نجاح المديرة الفنية الجديدة لدار "ديور" في تصميم أزياء تتلاءم مع هوية الدار، بحجة رغبتها في ضخ نفس جديد في أزياء هذه الدار العريقة، حيث لم تكن الأزياء التي قدمتها خلال عروض أزياء "كروز" الأخيرة في مستوى سمعة وعراقة هذه الدار، وخاصة اذا ما قورنت بالأزياء التي كانت تصممها سابقا تحت راية دار "فالنتينو" .
تابعي أيضاً خيارنا لك اليوم إطلالة رمضانية باللون العاجي