مفتي السعودية: اعتكاف المرأة في زماننا غير مناسب

اعتكاف المرأة في بيتها أفضل خشية عليها من الفتنة
اعتكاف المرأة في زماننا غير مناسب.. وعبادتها في بيتها أولى
عبادة المرأة في بيتها أفضل من اعتكافها بالمساجد
قال مفتي المملكة أن تصلي المرأة في بيتها وتقرأ القرآن الكريم فهذا أولى من اعتكافها في رمضان
مفتي المملكة
5 صور
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أن اعتكاف النساء في زماننا هذا قد لا يكون مناسباً، وذلك خوفاً من الفتنة عليهن.
ودعا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إلى إعادة النظر في مسألة اعتكاف المرأة في المساجد في شهر رمضان خشية الفتنة عليها، رغم أن النساء كن يعتكفن في زمن رسول الله، أما الآن فالمرأة وحدها في مكان وحيد يخشى عليها، مبيناً، بأن عبادتها في بيتها أفضل من اعتكافها بالمساجد، مؤكداً بقوله، «أن تصلي في بيتها وتقرأ القرآن الكريم فهذا أولى من اعتكافها في رمضان».
جاء ذلك في حديثه لبرنامج «فتاوى» على القناة الأولى حول مسألة اعتكاف المرأة في شهر رمضان المبارك، بحسب «سبق».
وفي نفس السياق قال عضو هيئة كبار العلماء سابقاً أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان، يشرع للمرأة أن تعتكف لكن لا يصح اعتكافها إلا في المسجد.
واستدرك الخثلان كلامه بحسب موقعه الإلكتروني، لكن يشترط لاعتكاف المرأة في المسجد أمن الفتنة، فإن كان لا يؤمن الفتنة لم يجز لها أن تعتكف، لكن إذا كان مثل ما عليه الحال عندنا في المملكة مصليات النساء آمنة فيمكن أن تعتكف مجموعة من النساء في مسجد من المساجد، ويكون هناك ترتيب للحراسة ونحو ذلك فهذا مما وردت به السنة، وقد اعتكف أزواج النبي في حياته وبعد مماته.