بعد صدور أمر ملكي، من الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعلاج التوأم السيامي المصري "مي ومنة" في مستشفى الحرس الوطني على نفقته الخاصة، تم تكليف رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة بمتابعة حالتهما فور وصولهما إلى الرياض، لكن محاولات الأطباء في فصلهما لم تنجح، حيث أعلنوا عن عدم تمكنهم من ذلك بسبب اشتراك الطفلتين في أوعية دموية أساسية وخطيرة، ما قد يشكِّل خطراً كبيراً على حياتهما، إن تمت عملية الفصل.
والتقى الفريق الطبي السعودي، أمس الثلاثاء، بوالدي الطفلتين لإبلاغهما بالأمر.
وقال إسلام صقر والد الطفلتين: إنه رغم حزنه الشديد لتسرب الأمل في أن تعيش ابنتاه حياة طبيعية، إلا أنه لا يستطيع إلا أن يسلِّم لقضاء الله. وفقاً لـ "الوكالات"
وأعرب صقر عن شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز، لتوجيهاته بعلاج ابنتيه، كما عبَّر عن امتنانه للسعودية التي استضافت أسرته طيلة فترة الفحوصات.
جدير بالذكر، أن الطفلتين وصلتا إلى الرياض في 8 يناير، وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن حالتهما ستحتاج إلى عديد من العمليات الجراحية فور إجراء الفحوصات الطبية بمعرفة خبراء في مستشفى الحرس الوطني ليتم وضع تقرير كامل عن حالتهما الصحية.
والتقى الفريق الطبي السعودي، أمس الثلاثاء، بوالدي الطفلتين لإبلاغهما بالأمر.
وقال إسلام صقر والد الطفلتين: إنه رغم حزنه الشديد لتسرب الأمل في أن تعيش ابنتاه حياة طبيعية، إلا أنه لا يستطيع إلا أن يسلِّم لقضاء الله. وفقاً لـ "الوكالات"
وأعرب صقر عن شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز، لتوجيهاته بعلاج ابنتيه، كما عبَّر عن امتنانه للسعودية التي استضافت أسرته طيلة فترة الفحوصات.
جدير بالذكر، أن الطفلتين وصلتا إلى الرياض في 8 يناير، وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن حالتهما ستحتاج إلى عديد من العمليات الجراحية فور إجراء الفحوصات الطبية بمعرفة خبراء في مستشفى الحرس الوطني ليتم وضع تقرير كامل عن حالتهما الصحية.