قد ينتاب مريض السكري بعض القلق والتوتر، حول صيامه في الشهر الفضيل. وتكثر تساؤلاته حول ضرر الصيام لصحته، والخطوات المتوجب عليه اتّباعها لسلامته، والأطعمة التي يجب تناولها عند ارتفاع أو انخفاض نسبة السكّر بالجسم، وغيرها الكثير.
أخصائيّة التغذية والمثقفة الصحيَّة لمرضى السكّري، "منار منشي"، تجيب على بعض من هذه التساؤلات في الآتي:
متى يُسمح لمريض السكّري بالصيام ؟
يستطيع مرضى السكري المعتمدون على الأنسولين صوم رمضان، شريطة ما يلي:
ـ استشارة الطبيب قبل دخول شهر رمضان، عن جرعات الأنسولين وضرورة الالتزام بها.
ـ ألّا يعاني تكرار حدوث الارتفاع والانخفاض، أو حالة الحمض الكيتوني عند الصيام.
ـ يفضّل إنقاص كميّة الأنسولين في السحور، لتجنُّب انخفاض السكّر أثناء الصوم
ـ يجب عمل التحليل عند الاستيقاظ + في منتصف النهار + قبل أذان المغرب + عند منتصف الليل + قبل السحور.
أمّا المرضى المعتمدون على العلاج الفموي:
يمكنهم الصيام شريطة اتّباع الحمية المناسبة + تناول أقراص الدواء مع الوجبات، بحسب توصيات الطبيب.
متى يوصى المريض بعدم الصيام؟
عند اتّباعه علاجًا مكثفًا بالأنسولين (أربع مرَّات في اليوم)، أو عن طريق مضخّة الأنسولين.
متى يجب على المريض عدم الاستمرار في الصيام؟
يجب على مريض السكّري كسر صومه عند الشعور بأعراض انخفاض السكر، (تعرُّق، وجوع شديد، وصداع، ونوم عميق، ودوخة، ورجفان)، أو في حال كانت قراءة التحليل أقلّ من ٧٠ ملغم/١٠٠ ملل، يجب على المريض فورًا شرب نصف كوب عصير، أو محلول الماء والسكر، حتى ولو تبقّى على أذان المغرب دقيقة واحدة، لأنَّ أيّ تأخير يعرّضه للغيبوبة.
ويوصى مريض السكري بعدم النوم في فترة العصر، لكثرة حدوث انخفاض السكّر فيها، ما يعرِّضه لفقدان الوعي.
ما الذي يجب أن يفعله ذوو المريض، في حال فقد المريض وعيه أثناء الصيام؟
فرك باطن الخدَّين بالأصبع المغمّس بالعسل.
مريض السكري المعتاد مزاولة الرياضة، ما الوقت المناسب لها في رمضان؟
يمكن لمريض السكري ممارسة الرياضة التي اعتاد مزاولتها في خلال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور.
سيعجبك ايضاً:
