عرف أهل الكويت بحبهم لأعمال الخير منذ القدم، حيث كانت بعض الأسر الميسورة تقيم ولائم الإفطار الجماعي في شهر رمضان المبارك في دواوينها أو في المساجد للفقراء والمحتاجين.
ويسعى الكويتيون من الجنسين إلى العمل الخيري في شهر رمضان وغيره، ولكن يزداد التنافس والتسابق إلى هذا العمل خلال هذا الشهر الفضيل وخصوصًا من قبل المجموعات الشبابية التي تنفذ مشاريع خيرية ومنها مشروع (إفطار الصائم).
وقالت صاحبة حملة (ارسم بسمة) بيبي الأيوب: إنه منذ أن بدأت العمل التطوعي قبل 6 سنوات حتى الآن وجدت أن الفئة الأكثر إقبالاً على العمل التطوعي هم الشباب تحت سن 18 عامًا.
وأشارت الى أن نظرة الشباب والبنات للعمالة تغيرت بعد ممارسة العمل التطوعي فبذل الجهد لتوفير الوجبات وتوزيعها على المحتاجين قربهم منهم بشكل أكبر، وبدؤوا يشعرون بمعاناتهم وخصوصًا عند توزيع الطعام عليهم.
بدورها وصفت مضاوي العبيدان، المجموعة التي تعمل بها وهي (مشاريع خيرية) بأنها «شبابية تطوعية» انطلقت عام 2008 من خلال التطوع في مركز الداون الكائن في منطقة الخالدية والقيام بأنشطة ترفيهية لأطفال الداون.
وأضافت العبيدان أن المشروع تطور بعمل رحلات ترفيهية لأبناء الأسر المتعففة، ومن ثم بدأ العمل بحقيبة رمضانية مكونة من 40 صنفًا من المنتجات الغذائية توزع على 400 عائلة تقريبًا وكذلك توزيع وجبات (إفطار صائم) في مناطق متعددة في البلاد يوميًا بلغت نحو 9000 وجبة خلال شهر رمضان إضافة إلى كسوة الشتاء التي توزع على عمال النظافة وتبلغ نحو 6000 كسوة.
وإلى مجموعة (بصمة كويتية) المتخصصة بتنظيم حملات تطوعية حيث قالت زينة الأحمدي المتطوعة بالمجموعة إن الفئة الأكثر إقبالاً من الشباب هم الفئة العمرية من 17 إلى 25 عامًا وأغلبهم من طلبة الجامعات ويصل عددهم إلى أكثر من 20 متطوعًا ومتطوعة.
وأشارت الأحمدي إلى أن من الحملات التي تطلقها المجموعة في فصل الصيف توزيع الماء البارد ووجبة إفطار صباحية متكاملة مع بعض الفاكهة لكل عامل نظافة تصادفه الحملة في طريقها.
الكويتيون يتسابقون لعمل الخير في شهر رمضان المبارك
- فعاليات
- سيدتي - نت
- 01 يونيو 2017