نجح أطباء في مركز الأمير سلطان بالأحساء في زراعة أصغر قلب صناعي بالعالم، في أول عملية من نوعها في مستشفيات وزارة الصحة، والثانية على مستوى منطقة الخليج.
وحاز أصغر قلب صناعي في العالم على اعتراف هيئه الغذاء والدواء الأمريكية، لتكون العملية الأولى من نوعها لزرع هذا الجهاز في مستشفيات المملكة، حيث أجريت هذه العمليات حتى الآن في مركز الأمير سلطان بالأحساء والملك فيصل التخصصي في الرياض فقط.
ووفقًا لـ«سبق»، يبلغ وزن القلب الصناعي الذي تم زرعه للمريض 150 جراماً فقط، أي أنه أخف بالثلثين من أجهزة القلب الصناعي المستخدمة في المستشفيات الأخرى، واستغرقت العملية الجراحية والتي تعد من أعقد جراحات القلب المفتوح على مستوى العالم خمس ساعات، وأشرف عليها وأجراها استشاري جراحة القلب ومدير برنامج القلب الصناعي ورئيس قسم جراحة القلب الدكتور خالد بن محمد الخميس.
ونجحت العملية في تحسين حالة المريض الذي كان في حالة إعياء تمنعه من التحرك حتى لبضع خطوات، إلى الانتقال للحالة الطبيعية حيث أصبح بإمكانه ممارسة حياته بشكل طبيعي وتم توفير فريق دعم كامل له في جميع الجوانب الصحية والتثقيفية والاجتماعية والنفسية كجزء من برنامج القلب الصناعي في المركز.
وبذلك تكون هذه العملية إعلانًا عن إطلاق برنامج القلب الصناعي في مركز الأمير سلطان، وخدمة طبية شديدة التميز تقدمها وزارة الصحة لمرضاها ممن لا تناسبهم عمليات زراعة القلب الطبيعي، لتصبح خدمات وزارة الصحة لمرضى القلب من مواطنين ومقيمين تضاهي خدمات كبرى المنظومات الطبية في العالم.
وحاز أصغر قلب صناعي في العالم على اعتراف هيئه الغذاء والدواء الأمريكية، لتكون العملية الأولى من نوعها لزرع هذا الجهاز في مستشفيات المملكة، حيث أجريت هذه العمليات حتى الآن في مركز الأمير سلطان بالأحساء والملك فيصل التخصصي في الرياض فقط.
ووفقًا لـ«سبق»، يبلغ وزن القلب الصناعي الذي تم زرعه للمريض 150 جراماً فقط، أي أنه أخف بالثلثين من أجهزة القلب الصناعي المستخدمة في المستشفيات الأخرى، واستغرقت العملية الجراحية والتي تعد من أعقد جراحات القلب المفتوح على مستوى العالم خمس ساعات، وأشرف عليها وأجراها استشاري جراحة القلب ومدير برنامج القلب الصناعي ورئيس قسم جراحة القلب الدكتور خالد بن محمد الخميس.
ونجحت العملية في تحسين حالة المريض الذي كان في حالة إعياء تمنعه من التحرك حتى لبضع خطوات، إلى الانتقال للحالة الطبيعية حيث أصبح بإمكانه ممارسة حياته بشكل طبيعي وتم توفير فريق دعم كامل له في جميع الجوانب الصحية والتثقيفية والاجتماعية والنفسية كجزء من برنامج القلب الصناعي في المركز.
وبذلك تكون هذه العملية إعلانًا عن إطلاق برنامج القلب الصناعي في مركز الأمير سلطان، وخدمة طبية شديدة التميز تقدمها وزارة الصحة لمرضاها ممن لا تناسبهم عمليات زراعة القلب الطبيعي، لتصبح خدمات وزارة الصحة لمرضى القلب من مواطنين ومقيمين تضاهي خدمات كبرى المنظومات الطبية في العالم.