الفنان الكويتي محمود بوشهري افتقد العمق النفسي في أدائه الكوميدي في مسلسل "رمانة"، ولكنه تفوق على نفسه بأداء دور طبيب خليجي شاب لا يعرف ماذا يريد في الحياة.
فيقرر النجم تغيير حياته والإنضمام للمجاهدين في تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وبعد فترة قصيرة يشهد ردم مقاتلي التنظيم مجموعة كبيرة من الأطفال الأبرياء بحجة إنهم أبناء كفار، وإن تركوا ليكبروا سيصبحوا كفار كبار، فيغمى عليه، ويتقيأ ما بداخله من بشاعة الجريمة، ويكتشف أنه أصبح أحد المخدوعين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، الذي يبيح لنفسه ولمقاتليه إرتكاب الجرائم باسم الدين، والدين منه ومن مقاتليه براء.
إخفاق محمود بوشهري في "رمانة" الذي لم يبرع بلونه الكوميدي كأهله، لفت الأنظار إليه في "غرابيب سود" وكان أداؤه أقوى وأفضل في "غرابيب سود" عنه في "رمانة"، ويعد مشاركته بـ"غرابيب سود" نقلة نوعية مختلفة له عن أدواره التي لا تتغير كثيراً إلا بملامح الشخصية وأدائه فيها متشابه.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"