عرضت طيران الإمارات، بمناسبة يوم البيئة العالمي، تقنية «التنظيف الجاف» الصديقة للبيئة، التي تستخدمها لتنظيف طائرات أسطولها، والتي تمكنها من توفير ملايين اللترات من المياه كل عام، وتقتضي هذه التقنية، كما تدل تسميتها، استخدام كميات قليلة من المياه، أو حتى عدم استخدام المياه، وهو ما يتناقض مع الأساليب التقليدية التي تتطلب عادة آلاف اللترات من المياه لتنظيف كل طائرة.
ويتراكم على السطح الخارجي لهيكل الطائرة أثناء طيرانها، طبقات من الغبار والملوثات، التي لا يقتصر تأثيرها على جعل الطائرة متسخة وغير جذابة؛ بل تؤدي إلى استهلاك وقود أكثر لأنها تجعل الطائرة أثقل، وتحد من حركتها وسرعتها في الأجواء، وعادة ما يجري تنظيف الطائرات باستخدام رشاش مياه بضغط عال، أربع أو خمس مرات في العام، إلا أن تنظيف طائرة الإيرباص A380 بهذا الأسلوب التقليدي، يستهلك في المتوسط أكثر من 11300 لتر من الماء، في حين تحتاج طائرة البوينج 777 إلى 9500 لتر في كل مرة.
بموجب تقنية التنظيف الجاف، يتم وضع مواد التنظيف يدويًا على كامل السطح الخارجي لهيكل الطائرة؛ حيث تشكل هذه المواد مع الأوساخ طبقة جافة، تجري إزالتها باستخدام فوط من نسيج خاص؛ مما يترك الطائرة نظيفة لمّاعة، ويتبقى على السطح طبقة واقية تحافظ على نظافة وتألق الطائرة لفترات طويلة.
ويمكن من الناحية التشغيلية، إجراء أعمال صيانة متعددة على الطائرة أثناء تنظيفها باستخدام تقنية التنظيف الجاف، الأمر الذي يستحيل عند غسلها بالمياه؛ نظرًا لتأثر الأجهزة والأدوات بالمياه.
ويتراكم على السطح الخارجي لهيكل الطائرة أثناء طيرانها، طبقات من الغبار والملوثات، التي لا يقتصر تأثيرها على جعل الطائرة متسخة وغير جذابة؛ بل تؤدي إلى استهلاك وقود أكثر لأنها تجعل الطائرة أثقل، وتحد من حركتها وسرعتها في الأجواء، وعادة ما يجري تنظيف الطائرات باستخدام رشاش مياه بضغط عال، أربع أو خمس مرات في العام، إلا أن تنظيف طائرة الإيرباص A380 بهذا الأسلوب التقليدي، يستهلك في المتوسط أكثر من 11300 لتر من الماء، في حين تحتاج طائرة البوينج 777 إلى 9500 لتر في كل مرة.
بموجب تقنية التنظيف الجاف، يتم وضع مواد التنظيف يدويًا على كامل السطح الخارجي لهيكل الطائرة؛ حيث تشكل هذه المواد مع الأوساخ طبقة جافة، تجري إزالتها باستخدام فوط من نسيج خاص؛ مما يترك الطائرة نظيفة لمّاعة، ويتبقى على السطح طبقة واقية تحافظ على نظافة وتألق الطائرة لفترات طويلة.
ويمكن من الناحية التشغيلية، إجراء أعمال صيانة متعددة على الطائرة أثناء تنظيفها باستخدام تقنية التنظيف الجاف، الأمر الذي يستحيل عند غسلها بالمياه؛ نظرًا لتأثر الأجهزة والأدوات بالمياه.