شهدت السنوات الأخيرة في السعودية تطوراً ملحوظاً في تمكين المرأة السعودية لتحتل المناصب القيادية والمرموقة في أهم قطاعات الأعمال والمجال العملي، مثبتة قدراتها من خلال الإنجازات المتعددة التي ارتفع صداها داخلياً وعالمياً.
وفي إطار كشف إنتاجية المرأة السعودية ودورها في الشركات، نُشرت اليوم دراسة توضح أن ٧٥٪ من الشركات السعودية أكدت أن الإنتاجية والمهارات، التي تجلبها المرأة لمكان العمل، هما الدافعان الرئيسيان لتوظيفها في السعودية.
من جانبه، قال الأستاذ خالد وليد الخضير الرئيس التنفيذي لجلوورك: نحن فخورون بإطلاق هذه الدراسة بالتعاون مع شركائنا، حيث أنها جاءت في وقت تتنافس فيه المرأة بقوة للوصول الى مناصب قيادية تماشياً مع رؤية الحكومة.
وجاءت الدراسة برعاية برنامج "شبابنا مستقبلنا"، حيث أطلقت شركة Glowork و AccountAbility الدراسة عن مشاركة المرأة في القيادة والإدارة في السعودية، وقامت كلا المنظمتين بدراسة وتحليل عميق؛ بحثاً عن الخطوة القادمة، وهي: ماذا سيحدث عندما يتم توظيف المرأة؟
وقامت الدراسة على تحليل معدل البطالة في السعودية، وتؤكد على ضرورة السماح للمرأة بأن تتقدم وتنمو في مجالاتها المهنية المختارة تبعاً لرؤية ٢٠٣٠ للسعودية، والتي تهدف إلى زيادة نسبة النساء في المناصب القيادية.
وأوضحت نتائج التقرير العديد من التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوظيف المرأة وتطويرها في المناصب الإدارية والقيادية، بالإضافة إلى زيادة في إدراك الشركات لفوائد الاستثمار في بيئة عمل متنوعة وشاملة، مشيرة إلى أن رؤية المرأة السعودية ترأس مجلس إدارة هيئة سوق المال كانت نموذجاً مهد الطريق لبقية الشركات لاتباعه.
مع ذلك، فإن الأرقام لا تزال تظهر مجالاً للتطور، و٥٠٪ من المشاركين في الاستفتاء أظهروا أن المرأة تشكل أكثر من ١٥٪ من القوى العاملة لديهم، لكن انخفاض عدد النساء اللواتي يقمن بتمثيل الشركات في مجال الإدارة والقيادة كان واضحاً، حيث أن ٥٠٪ من المشاركين في الاستفتاء لديهم أقل من ١٪ من النساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية، وهذه النتائج مطابقة لدراسة القوى العاملة الوطنية، والتي توضح أن ٣.٢٪ فقط من الموظفات السعوديات يصلن للمناصب الإدارية.
وقام الباحثون بالتحقيق في العوامل الدافعة وراء توظيف المرأة، ويبدو أن التنوع والشمول هما العاملان الرئيسيان اللذان يدفعان معظم المنظمات لدعم تقدم المرأة في المناصب الإدارية والقيادية، وكان هذا هو الناتج لأكثر من ٢٤٪ من المشاركين في الاستفتاء.
وفيما يتعلق بالتنظيمات الموجودة لمساعدة المرأة في التقدم إلى المناصب العليا، فإن الشركات تقدم بشكل ملحوظ تنظيمات تدعم التطور المهني للموظفات كفرص رحلات العمل، والبرامج الرسمية للتدريب والتطوير الإداري، التي ينفذها ما يقارب ٦٠٪ من المشاركين في الاستفتاء.
وفي إطار كشف إنتاجية المرأة السعودية ودورها في الشركات، نُشرت اليوم دراسة توضح أن ٧٥٪ من الشركات السعودية أكدت أن الإنتاجية والمهارات، التي تجلبها المرأة لمكان العمل، هما الدافعان الرئيسيان لتوظيفها في السعودية.
من جانبه، قال الأستاذ خالد وليد الخضير الرئيس التنفيذي لجلوورك: نحن فخورون بإطلاق هذه الدراسة بالتعاون مع شركائنا، حيث أنها جاءت في وقت تتنافس فيه المرأة بقوة للوصول الى مناصب قيادية تماشياً مع رؤية الحكومة.
وجاءت الدراسة برعاية برنامج "شبابنا مستقبلنا"، حيث أطلقت شركة Glowork و AccountAbility الدراسة عن مشاركة المرأة في القيادة والإدارة في السعودية، وقامت كلا المنظمتين بدراسة وتحليل عميق؛ بحثاً عن الخطوة القادمة، وهي: ماذا سيحدث عندما يتم توظيف المرأة؟
وقامت الدراسة على تحليل معدل البطالة في السعودية، وتؤكد على ضرورة السماح للمرأة بأن تتقدم وتنمو في مجالاتها المهنية المختارة تبعاً لرؤية ٢٠٣٠ للسعودية، والتي تهدف إلى زيادة نسبة النساء في المناصب القيادية.
وأوضحت نتائج التقرير العديد من التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوظيف المرأة وتطويرها في المناصب الإدارية والقيادية، بالإضافة إلى زيادة في إدراك الشركات لفوائد الاستثمار في بيئة عمل متنوعة وشاملة، مشيرة إلى أن رؤية المرأة السعودية ترأس مجلس إدارة هيئة سوق المال كانت نموذجاً مهد الطريق لبقية الشركات لاتباعه.
مع ذلك، فإن الأرقام لا تزال تظهر مجالاً للتطور، و٥٠٪ من المشاركين في الاستفتاء أظهروا أن المرأة تشكل أكثر من ١٥٪ من القوى العاملة لديهم، لكن انخفاض عدد النساء اللواتي يقمن بتمثيل الشركات في مجال الإدارة والقيادة كان واضحاً، حيث أن ٥٠٪ من المشاركين في الاستفتاء لديهم أقل من ١٪ من النساء اللواتي يشغلن مناصب قيادية، وهذه النتائج مطابقة لدراسة القوى العاملة الوطنية، والتي توضح أن ٣.٢٪ فقط من الموظفات السعوديات يصلن للمناصب الإدارية.
وقام الباحثون بالتحقيق في العوامل الدافعة وراء توظيف المرأة، ويبدو أن التنوع والشمول هما العاملان الرئيسيان اللذان يدفعان معظم المنظمات لدعم تقدم المرأة في المناصب الإدارية والقيادية، وكان هذا هو الناتج لأكثر من ٢٤٪ من المشاركين في الاستفتاء.
وفيما يتعلق بالتنظيمات الموجودة لمساعدة المرأة في التقدم إلى المناصب العليا، فإن الشركات تقدم بشكل ملحوظ تنظيمات تدعم التطور المهني للموظفات كفرص رحلات العمل، والبرامج الرسمية للتدريب والتطوير الإداري، التي ينفذها ما يقارب ٦٠٪ من المشاركين في الاستفتاء.