أكدت نتائج دراسة هولندية، حديثة، أجراها علماء من جامعة أمستردام، أن الدماغ يحتوي على منظومة خاصة لتحديد المواقع تشبه بعملها منظومة الملاحة الإلكترونية.
وتستطيع العديد من الكائنات، ومنها الإنسان، تحديد وجهتها في الكثير من الأماكن أينما وجدت، بشكل حيّر العلماء لفترة طويلة، حتى إنهم سعوا لسنوات لمعرفة سرّ تلك «البوصلة الطبيعية» التي توجه المخلوقات.
وقال العلماء: «قمنا على مدار السنوات الأخيرة بالعديد من التجارب؛ لاكتشاف سر تلك الظاهرة، وتبيّن لنا مؤخرًا أن منطقة (الحصين) في الدماغ، والتي تلعب دورًا مهمًا في الذاكرة طويلة الأمد، تساعدنا أيضًا على تحديد وجهتنا، فخلاياها تزيد أو تقلل من نشاطها الكهربائي؛ اعتمادًا على وجهتنا؛ لتنبهنا فيما إذا كنا نتحرك بالاتجاه الصحيح، وفي حال كنا نتحرك بمسار معروف لدينا مسبقًا، فهي تساعدنا على تذكر أهم المعالم الرئيسية للطريق».
وأشار العلماء إلى أن التجارب التي أجروها على الفئران المخبرية، والتي حاولوا خلالها دراسة الآلية التي تتحرك فيها الفئران، وكيفية تعرفها على الأشياء المحيطة، بيّنت أن خلايا عصبية معينة موجودة في الدماغ تدعى neighbourhood cell هي التي تساعد الفئران على التعرف على الأشياء في محيطها، في حين أن منطقة «الحصين» هي التي تساعد على تحديد مواقع تلك الأشياء.
وأوضح العلماء، تأكيدًا لنتائج دراستهم، أن العديد من الأشخاص يتعرضون لحوادث تتضرر فيها مناطق من الدماغ، ولكن منطقة «الحصين» تبقى سليمة، لذلك وحتى بعد الحادثة يبقون قادرين على تحديد وجهتهم في المدينة أو المكان الذي يعيشون فيه.
وتستطيع العديد من الكائنات، ومنها الإنسان، تحديد وجهتها في الكثير من الأماكن أينما وجدت، بشكل حيّر العلماء لفترة طويلة، حتى إنهم سعوا لسنوات لمعرفة سرّ تلك «البوصلة الطبيعية» التي توجه المخلوقات.
وقال العلماء: «قمنا على مدار السنوات الأخيرة بالعديد من التجارب؛ لاكتشاف سر تلك الظاهرة، وتبيّن لنا مؤخرًا أن منطقة (الحصين) في الدماغ، والتي تلعب دورًا مهمًا في الذاكرة طويلة الأمد، تساعدنا أيضًا على تحديد وجهتنا، فخلاياها تزيد أو تقلل من نشاطها الكهربائي؛ اعتمادًا على وجهتنا؛ لتنبهنا فيما إذا كنا نتحرك بالاتجاه الصحيح، وفي حال كنا نتحرك بمسار معروف لدينا مسبقًا، فهي تساعدنا على تذكر أهم المعالم الرئيسية للطريق».
وأشار العلماء إلى أن التجارب التي أجروها على الفئران المخبرية، والتي حاولوا خلالها دراسة الآلية التي تتحرك فيها الفئران، وكيفية تعرفها على الأشياء المحيطة، بيّنت أن خلايا عصبية معينة موجودة في الدماغ تدعى neighbourhood cell هي التي تساعد الفئران على التعرف على الأشياء في محيطها، في حين أن منطقة «الحصين» هي التي تساعد على تحديد مواقع تلك الأشياء.
وأوضح العلماء، تأكيدًا لنتائج دراستهم، أن العديد من الأشخاص يتعرضون لحوادث تتضرر فيها مناطق من الدماغ، ولكن منطقة «الحصين» تبقى سليمة، لذلك وحتى بعد الحادثة يبقون قادرين على تحديد وجهتهم في المدينة أو المكان الذي يعيشون فيه.