كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، عن طبيب يعمل في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، قام بتقديم بيانات تخالف الواقع نتج عنها صدور قرارين بابتعاثه للدراسة في الخارج من جهتين حكوميتين، والحصول على المزايا المقررة نظاماً في كلتا الجهتين، وحصل الطبيب على بعثتين دراسيتين في آن واحد لنيل درجة الماجستير في إحدى الدول الأوروبية، الأولى عن طريق المستشفى الذي يعمل فيه، والثانية عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي.
وحصل على كل مخصصات البعثتين من رواتب وتذاكر وجميع المميزات من دون وجه حق، بل وقام الطبيب بالتوقيع على تعهد كتابي لدى وزارة التعليم العالي يفيد فيه بأنه ليس موظفاً ولا يعمل في أي جهة حكومية أو قطاع خاص، وأنه ليس مبتعثاً من أي جهة أخرى وبناء على هذا التعهد صدر قرار بإلحاقه بالبرنامج، بالإضافة إلى أنه حصل على قرار من مرجعه بمنحه إجازة دراسية لمدة سنتين إلى بلد الدراسة نفسه، وقال مصدر من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) إنّ الهيئة قامت بإحالة القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وإلزامه بإعادة ما صرف له من دون وجه حق بعد حصره، وإفادة الهيئة بالنتيجة.
وحصل على كل مخصصات البعثتين من رواتب وتذاكر وجميع المميزات من دون وجه حق، بل وقام الطبيب بالتوقيع على تعهد كتابي لدى وزارة التعليم العالي يفيد فيه بأنه ليس موظفاً ولا يعمل في أي جهة حكومية أو قطاع خاص، وأنه ليس مبتعثاً من أي جهة أخرى وبناء على هذا التعهد صدر قرار بإلحاقه بالبرنامج، بالإضافة إلى أنه حصل على قرار من مرجعه بمنحه إجازة دراسية لمدة سنتين إلى بلد الدراسة نفسه، وقال مصدر من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) إنّ الهيئة قامت بإحالة القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وإلزامه بإعادة ما صرف له من دون وجه حق بعد حصره، وإفادة الهيئة بالنتيجة.