طالب الفنان عبادي الجوهر، الجهات الثقافيّة والمهتمّة بالفنون، بفتح معاهد للموسيقى، لتخريج وصقل المواهب الفنيّة في السعوديّة، وقال عبادي: أعتقد أنّ الوقت قد حان لفتح هذه المعاهد، التي باتت ضرورة لدعم الأغنية والفن في السعوديّة.
وأثنى في سياق حديثه لبرنامج "هذا أنا"، الذي يقدّمه الشاعر صالح الشادي، على قناة "روتانا خليجيّة"، على الفنان الراحل طلال مدّاح، مبيّنًا أنّ العلاقة التي جمعته بـ"صوت الأرض"، تطورت تلقائيًّا على حدّ وصفه، وتابع: ذهبت إلى طلال، وآمن بموهبتي كفنان، وصاحب شركة "أسطوانات"، هو وشريكه الفنان لطفي زيني، من هنا بدأت العلاقة، ثمّ تطورت وأصبح هناك لقاءات شبه يوميّة، كما أصبحت هناك صداقة كبيرة جدًّا، ثمّ تطورت إلى صداقة عائليّة، وكنت أرتاح بالجلوس معه، وهو كذلك، وكنّا عندما نجلس، نتكلّم في جوانب أخرى غير الفن، إلّا إذا كان يريد إسماعي شيئًا، أو أريد أن أُسمعه شيئًا جديدًا، وكانت علاقتي به مختلفة عن علاقتي مع الفنانين الآخرين.
وذكر عبادي الجوهر، أنّه لا زال يتذكّر كلمات والدته، ونصائحها حتى اليوم، ولا زال يتذكّر بعض المواقف، وقال: مرة عندما كان عمري "13 عامًا" كتبت لي كلمة "شوك"، وقالت: تهجّى هذه الكلمة، وعندما تهجّيتها قالت لي بحكمة: "ش" تعني شراكة، "واو" تعني وكالة، و"ك" تعني كفالة، إحذر يا بنيّ من هذه الأمور، ولازلت ألتزم بها، فلا أشارك أحدًا، ولا أوكل وكالة عامّة، ولا أكفل أحدًا.
وأوضح عبادي، أنّه كان في بداياته يغنّي كالببّغاء، وذلك لصغر سنّه كونه يغني أيّ شيء يُعطى له، وهو في عمر "14 عامًا" المسألة كانت هواية، ولكن بعد فترة ووصوله إلى سنّ معيّنة، أصبح يشعر بأنّ الفن رسالة سامية، وأصبح يبحث ويهتمّ بالموروث، ولديه هاجس ورسالة إيصال الأغنية السعوديّة، بشكلها الجميل المتطور إلى كلّ أذن عربيّة.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"