لأوّل مرة في تونس يتمّ جمع شمل السّجناء بأهاليهم على موائد إفطار؛ بمناسبة شهر رمضان، وهي بادرة إنسانيّة تبنّتها وزارة العدل والإدارة العامة للسجون والإصلاح، وحيث تناول يوم الثلاثاء غازي الجريبي، وزير العدل إفطاره في سجن مدينة «المهدية» بالسّاحل التّونسي مع السّجناء وأهاليهم الذّين سمح لهم بالحضور.
مشاهد مؤثرة
ولأوّل مرّة يتمّ السّماح للعائلات بمشاركة المساجين إفطارهم وكانت مشاهد مؤثّرة للأمّهات، خاصّة عند التقائهنّ بأبنائهنّ المساجين والجلوس معهم مطوّلاً، فهناك أمّهات لم يجلسن على نفس الطّاولة مع أبنائهنّ منذ أكثر من عشرة أعوام، كما سُمح طبعًا للآباء وللأطفال بحضور هذه المآدب، وكذلك للزّوجات والأخوات.
وبالنّسبة للأكلات التّي تمّ تقديمها فهي من إعداد السّجون مع السّماح للعائلات بجلب بعض الأكلات وتقاسمها مع المساجين من ذويهم وأقربائهم بعد إخضاعها للمراقبة.
وتمّ تأمين توصيل البعض من أهالي المساجين لحضور موائد الإفطار من إدارة السّجون والإصلاح وخاصّة كبار السنّ منهم والذّين يقيمون بعيدًا عن مقرّات السّجون.
سجن النّساء
هذا الإفطار الجماعي تم تنظيمه في أيّام مختلفة من شهر رمضان في 27 سجنًا ومن بينها سجون النّساء. وقالت العقيدة جميلة صويلح المسؤولة عن سجن النّساء بمدينة «منوبة» المتاخمة لتونس العاصمة: إنّ هذه البادرة الإنسانية تندرج ضمن الأنشطة الاجتماعية داخل المؤسّسة السجنيّة، مشيرة إلى أنه تم استدعاء عائلات من بينهم أمهات وأزواج وأبناء لمشاركة بناتهن أو زوجاتهن أو أمهاتهن وجبة الإفطار. كما شارك العديد من كبار المسؤولين هذه المآدب ومن بينهم وزير العدل والعميد إلياس الزلاق المدير العام للسّجون والإصلاح وبعض القيادات في إدارة السّجون.
حسن السّيرة والسّلوك
ولأنّه لا يمكن أن يتمّ إحضار كلّ المساجين فتم اختيارهم حسب مقاييس حسن السّيرة والسّلوك، وفي بعض السّجون تمّ اعتماد القرعة. والغاية من هذه الموائد في شهر رمضان هي السعي إلى إحاطة السّجين بما يضمن إصلاحه وإشعاره بإنسانيّته وإعادة إدماجه في المجتمع بعد قضاء عقوبته.
الرابط للفيديو1
https://www.youtube.com/watch?v=yX6601Y6ZWY&t=531s
الرابط للفيديو2
https://www.youtube.com/watch?v=R1FG7GZNvnQ
مشاهد مؤثرة
ولأوّل مرّة يتمّ السّماح للعائلات بمشاركة المساجين إفطارهم وكانت مشاهد مؤثّرة للأمّهات، خاصّة عند التقائهنّ بأبنائهنّ المساجين والجلوس معهم مطوّلاً، فهناك أمّهات لم يجلسن على نفس الطّاولة مع أبنائهنّ منذ أكثر من عشرة أعوام، كما سُمح طبعًا للآباء وللأطفال بحضور هذه المآدب، وكذلك للزّوجات والأخوات.
وبالنّسبة للأكلات التّي تمّ تقديمها فهي من إعداد السّجون مع السّماح للعائلات بجلب بعض الأكلات وتقاسمها مع المساجين من ذويهم وأقربائهم بعد إخضاعها للمراقبة.
وتمّ تأمين توصيل البعض من أهالي المساجين لحضور موائد الإفطار من إدارة السّجون والإصلاح وخاصّة كبار السنّ منهم والذّين يقيمون بعيدًا عن مقرّات السّجون.
سجن النّساء
هذا الإفطار الجماعي تم تنظيمه في أيّام مختلفة من شهر رمضان في 27 سجنًا ومن بينها سجون النّساء. وقالت العقيدة جميلة صويلح المسؤولة عن سجن النّساء بمدينة «منوبة» المتاخمة لتونس العاصمة: إنّ هذه البادرة الإنسانية تندرج ضمن الأنشطة الاجتماعية داخل المؤسّسة السجنيّة، مشيرة إلى أنه تم استدعاء عائلات من بينهم أمهات وأزواج وأبناء لمشاركة بناتهن أو زوجاتهن أو أمهاتهن وجبة الإفطار. كما شارك العديد من كبار المسؤولين هذه المآدب ومن بينهم وزير العدل والعميد إلياس الزلاق المدير العام للسّجون والإصلاح وبعض القيادات في إدارة السّجون.
حسن السّيرة والسّلوك
ولأنّه لا يمكن أن يتمّ إحضار كلّ المساجين فتم اختيارهم حسب مقاييس حسن السّيرة والسّلوك، وفي بعض السّجون تمّ اعتماد القرعة. والغاية من هذه الموائد في شهر رمضان هي السعي إلى إحاطة السّجين بما يضمن إصلاحه وإشعاره بإنسانيّته وإعادة إدماجه في المجتمع بعد قضاء عقوبته.
الرابط للفيديو1
https://www.youtube.com/watch?v=yX6601Y6ZWY&t=531s
الرابط للفيديو2
https://www.youtube.com/watch?v=R1FG7GZNvnQ