بدأت الشركة المنتجة لبرنامج "رامز تحت الأرض"، الكشف عن أسراره الحقيقيّة، بعدما انتشر العديد من الشائعات، حول حقيقة الرمال المتحركة، وكيفيّة غرق السيارة، ومن الذي يتحكّم في حركة السحليّة العملاقة، وسرّ المشروب الذي يتناوله رامز قبل ارتداء القناع، و"سيدتي نت" تقدّم بالفيديو، الجهد المبذول لتنفيذ كلّ هذه الخِدَع البصريّة، بتكنولوجيا لا تتوافر إلّا في استديوهات هوليوود!!
الحقيقة أنّ الموسم الحالي لمقلب رامز جلال "رامز تحت الأرض"، هو الأعلى إنتاجًا والأكثر استخدامًا للتقنيّات الحديثة في عالم الخِدَع والتصوير، من بين كلّ البرامج العربيّة، وتؤكد التقديرات أنّ ميزانيّة البرنامج، بلغت 100 مليون جنيه، نصيب سيارات الدفع الرباعي منها، 10 ملايين جنيه.
"واحة نيشان" التي تتصدر بداية كلّ الحلقات، تمّت صناعتها بالكامل داخل الصحراء، عبر ثلاثة أقفاص كبرى من الحديد الصلب، يتمّ استخدامها في بناء منصّات عروض السيرك، والمسارح الاستعراضيّة، وتمّت تغطيتها بالكامل من الداخل بالديكورات اللازمة، مع توزيع الكاميرات، كما تمّ تغطية المنطقة المجاورة بالكامل بالنجيل الصناعي، واستقدام نخلات عدّة وزرعها على جانبي البساط الأحمر، الذي يستقبل الضيوف يوميًّا.
السيارة التي تقدّم الجزء الثاني من المقلب، من طراز لاندروفر ديفندر "Foley"، مزودة بمحرك ديزل ذي أربع أسطوانات بسعة 2.2 ليتر، يولّد قوة 122 حصانًا، و360 نيوتن من عزم الدوران، مزودة بناقل حركة يدوي، متصل بنظام دفع رباعيّ للعجلات، تصل سرعة لاندروفر ديفندر من 0 إلى 100 كلم/الساعة خلال 17 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى 145 كلم.
خدعة الرمال المتحركة، وغرق السيارة الرباعيّة الدفع، تمّ تنفيذها عبر استحداث حفرة كبيرة داخل الصحراء، على هيئة حوض سباحة عملاق مكسوّ بطبقة من الإسمنت، شُيّد بداخلها مصعد هيدروليكي عملاق، مشابه للمصاعد الموجودة بمراكز صيانة السيارات العملاقة، وهو من يتولى مهمّة إغراق السيارة داخل حفرة خاصة، وبعد انتهاء المقلب يقوم بإخراجها مجدّدًا، وتمّت تغطية الحفرة بخليط من التربة الرخوة، وماء ثقيل، يقوم بمهمة الرمال المتحركة نفسها، بحيث لا يُسمح للضيوف بالخروج ولا يعرّضهم للغرق في الوقت نفسه.
السحليّة العملاقة تمّت صناعتها خصّيصًا من وحي تنّين الكومودو العملاق، ويتولّى رامز تحريكها بواسطة اليدين والقدمين، ويتضمّن الرأس منافذ لدخول الهواء عبر الفم.
السرّ الذي أثار فضول الكثير من متابعي البرنامج، هو طبيعة المشروب الذي يتناوله رامز، قبل وضع رأس السحليّة مباشرة، وقيل إنّه "ماء مخلوط بالأوزون" لتعويض النقص في الأكسجين، وأكد البعض الأخر، أنّه أكسجين سائل، ولكنّ الحقيقة أنّه ماء عادي مثلّج، دوره ترطيب الدورة الدمويّة كي يتحمّل جسد رامز الحرارة المرتفعة، علمًا بأنّه يتلقّى تعليمات دوريّة، بعدم تجاوز الفترة المحدّدة سابقًا داخل جسم السحليّة، وهي لا تتجاوز خمس دقائق فقط، حتى لا ترتفع درجة حرارة الجسم، بخاصّة وأنّ التصوير يتمّ وسط أجواء صحراويّة.
شاهد كواليس صناعة واحة نيشان، ومنطقة الرمال المتحركة
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"