كشف مفتي عام المنطقة الشرقية الشيخ علي بن صالح المري أن عدد قضايا الطلاق، التي ترد إلى إدارة الإفتاء من قبل محاكم المنطقة الشرقية، بلغ نحو خمس حالات يومياً، وذلك خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وقد أوضح مفتى الشرقية في اتصال مع "سيِّدتي" أن السبب في ذلك يعود إلى جهل الكثير من الأزواج بالضوابط الشرعية، التي حددتها الشريعة الإسلامية، والمتعلقة بأمور الطلاق، حيث قال: هناك الكثير من الأزواج يقعون في إشكالية كبيرة؛ بسبب عدم معرفتهم بالأمور المتعلقة بالطلاق، لذا يحدث الطلاق.
وأضاف المري: إن تحويل القضايا إلى دار الإفتاء يرجع إلى إصدار حكم شرعي بإيجاز مسألة الطلاق وإصدار صك شرعي، وذلك بعد معرفة حيثيات القضية، فإن انطبقت كافة الشروط، يتم الطلاق، وإذا لم تنطبق، يتم إرجاع الزوجة إلى زوجها.
وبين المري أن مسألة انفصال الزوج عن زوجته في الشريعة الإسلامية ترتكز على بعض الأحكام الفقهية، ومنها: أن تكون ذات صيغة لفظية، بالإضافة إلى تحديد الوقت والمكان، وليس الاكتفاء بكلمة طلاق داخل المنزل.
وذكر المري أن الزوج عندما يريد الانفصال عن زوجته لابد أن يلجأ إلى المحكمة القضائية لتقديم طلب يريد من خلاله تطليق الزوجة، لكي يتسنى للقاضي بحث القضية، ثم إصدار الحكم الشرعي، سواء بتطلق الزوجة، أو إرجاعها إلى زوجها، وليس لمجرد التلفظ بكلمة طلاق في حالة الغضب؛ لأن هذه الأمور لا تكفي لتكون الزوجة مطلقة.
وختم المري حديثه ذاكراً أن هناك عدة أسباب لحدوث الطلاق، بجانب الجهل، ومنها: الأمور المالية، وصعوبة المعيشة التي يعاني منها الكثير من الأزواج، مطالباً جميع الزوجات بالتحلي بالصبر وعدم الاستعجال في طلب الطلاق من أزواجهن لكي نحد من تزايد أعداد المطلقات في المجتمع السعودي.
وقد أوضح مفتى الشرقية في اتصال مع "سيِّدتي" أن السبب في ذلك يعود إلى جهل الكثير من الأزواج بالضوابط الشرعية، التي حددتها الشريعة الإسلامية، والمتعلقة بأمور الطلاق، حيث قال: هناك الكثير من الأزواج يقعون في إشكالية كبيرة؛ بسبب عدم معرفتهم بالأمور المتعلقة بالطلاق، لذا يحدث الطلاق.
وأضاف المري: إن تحويل القضايا إلى دار الإفتاء يرجع إلى إصدار حكم شرعي بإيجاز مسألة الطلاق وإصدار صك شرعي، وذلك بعد معرفة حيثيات القضية، فإن انطبقت كافة الشروط، يتم الطلاق، وإذا لم تنطبق، يتم إرجاع الزوجة إلى زوجها.
وبين المري أن مسألة انفصال الزوج عن زوجته في الشريعة الإسلامية ترتكز على بعض الأحكام الفقهية، ومنها: أن تكون ذات صيغة لفظية، بالإضافة إلى تحديد الوقت والمكان، وليس الاكتفاء بكلمة طلاق داخل المنزل.
وذكر المري أن الزوج عندما يريد الانفصال عن زوجته لابد أن يلجأ إلى المحكمة القضائية لتقديم طلب يريد من خلاله تطليق الزوجة، لكي يتسنى للقاضي بحث القضية، ثم إصدار الحكم الشرعي، سواء بتطلق الزوجة، أو إرجاعها إلى زوجها، وليس لمجرد التلفظ بكلمة طلاق في حالة الغضب؛ لأن هذه الأمور لا تكفي لتكون الزوجة مطلقة.
وختم المري حديثه ذاكراً أن هناك عدة أسباب لحدوث الطلاق، بجانب الجهل، ومنها: الأمور المالية، وصعوبة المعيشة التي يعاني منها الكثير من الأزواج، مطالباً جميع الزوجات بالتحلي بالصبر وعدم الاستعجال في طلب الطلاق من أزواجهن لكي نحد من تزايد أعداد المطلقات في المجتمع السعودي.