تمثّل الرفوف مفتاح الديكور الناجح؛ إلى جانب وظيفتها الهامّة المتمثّلة في التخزين، هي تضفي عند حسن انتقائها ألقًا على الجدران. وتتباين أحجامها وأشكالها وخاماتها حسب طبيعة استخداماتها، ونمط الديكور المتبع.
تتنوّع الخامات المُستخدمة في صناعة الرفوف، ومن بينها: الزجاج والخشب والمعدن. ولكلّ خامةٍ من الخامات المذكورة مُميّزات. وفي هذا الإطار، يقول المهندس علي حسين إن "الرفوف الزجاج تشيع الإحساس بالإتساع، وذلك للشفافيّة التي تتمتّع بها الخامة، خصوصًا بعد إضافة الإضاءة المناسبة لها. وهي تستعمل في غالبيّة غرف المنزل، كالمطبخ والصالون والحمّام. وتقاوم الرطوبة والماء". ويضيف حسين أن "الرفوف الخشب، بدورها، تبدو عمليّة، ويمكن طلاؤها بألوان عدة تتماشى وديكور الغرفة. أمّا الرفوف المعدن فتلفت بنقوشها، وتُستخدم خصوصًا في الحمّام وغرف التخزين، وهي تقاوم الرطوبة والماء أيضًا، وتبدو في صورة رائعة عندما يتمّ مزجها مع الخشب". ويذكر أن "رفوف الـ"ام دي اف" الملبّسة بطبقة من "الميلامين" تتمتّع بجودة عالية وبطول أمدها".
نصائح الخبير
يجب أن تُراعى مجموعة من الأمور، عند تثبيت الرفوف على الجدران، ومن بينها:
| طبيعة الجدار الذي سوف يثبت عليه الرفّ، وقدرة احتماله.
| الأغراض، التي سوف يحملها.
أشكالها واستخداماتها
يعتمد شكل الرفّ على استخدامه والزاوية التي يشغلها، فبعض الأرفف يحجز مكانته منفردًا على الجدار بطريقة مميّزة، أو يمكن أن يحضر ضمن مجموعة تحمل أغراضًا عدّة، قد تثبت على الجدار أو تتمركز إلى جانبه. علمًا بأن بعض الأرفف عبارة عن وحدات ديكور قائمة بذاتها، ومن السهل نقلها وتغيير مكانها من حين إلى آخر. وهي تتموضع غالبًا في الزوايا والأركان. وتُختصر بقطع خشب محفورة أو قوالب من الجص، مُحمّلة بالتحف الفنيّة.