هي مجموعة من الكلاب تعيش في مأوى، وكل كلب يحمل اسماً خاصاً به تناديها صاحبتها بأسمائها واحداً بعد آخر، فتستجيب لندائها وتتقدّم نحوها في طاعة ونظام عجيبين وأحياناً تنادي على اثنين معاً فيتقدمان معاً نحوها في انضباط، وكأنّ المشهد لتلاميذ في مدرسة كلهم نظام وطاعة لمعلّمتهم.
والطريف أن الكلب الأخير واسمه «إيكو» هو الذي جلب انتباه كل من شاهد هذا الفيديو الطريف، فقد أظهر نوعاً من «التمرّد» عندما لم يستجب لنداء صاحبته لأول مرة، وتجاهل نداءها، وهناك من علّق قائلاً: إنّه ملّ الانتظار ولم يقبل أن يكون الأخير، وهناك من رأى أنه يريد أن يسمع اسمه مرّتين.
وأنت كيف تفسرين عدم استجابته لنداء صاحبته من أول مرة على غرار الآخرين كلّهم؟