من أهمّ أهداف مهرجان جرش للثقافة والفنون أنه يوسّع من قاعدة التعارف التراثي بين الدول، ما يمنح الجمهور فرصة المقارنة والوقوف على المشتركات بين دول يجمعها مع الأردن اتفاقيات تبادل ثقافي تؤكّد دائماً أنّ الفنّ وسيلة عالمية لتقارب الشعوب.
وتشارك فرقة جمهورية أرمينيا للغناء والرقص الشعبي "ساسنا دزرير" على المسرح الشمالي للمهرجان لتقدّم للجمهور العربي والضيوف الأجانب، فضلاً عن النسيج المجتمعي الأردني الأرمني الذي يتابع وبشغف كل جديد من هذه الفرق العالميّة، عدداً من الأغاني والرقصات الأرمنيّة الشعبية والعرقية والثقافية والطقوس المحلية بشكلها النقي.
وإذا كان الرقص الأرمني ينبع أساساً من الفلسفة الأرمنيّة التي تقول بأنّ "الأقدام قد تتعلم الخطوات لكنّ الروح هي التي ترقص!"، فإنّنا ننتظر حركات منتظمة مدروسة وعروضاً تتماهى فيها الأزياء الأرمنيّة التقليدية المزركشة والملوّنة مع الآلات الموسيقيّة، لتكوين فكرة عن التراث الأرمني والطبيعة الخلابة التي سكنت أعضاء الفرقة ويتمّ التعبير عنها بالروح، انطلاقاً من غنى التراث الأرمني من جهة ومن قدمه وعراقته أيضاً كتراث قديم.
تشكّلت فرقة "ساسنا دزرير" للأغاني والرقص الشعبي قبل حوالي عشر سنوات، وهي تضطلع بتقديم الفن الشعبي الموجود في أنحاء جمهورية أرمينيا كاملة في أرمينيا الغربية، ومحافظة طارون، ومحافظة فان وفي جزء من المناطق في إيران وغيرها من المحافظات الكبرى، حيث تقدّم مجموعة الأغاني والرقصات التي تم جمعها ودراستها وتعليمها لنشر الثقافة الوطنية.
وقد قامت الفرقة، التي يقودها الفنان هوفهانيس مكرطتشيان، بتقديم العديد من الحفلات والجولات الموسيقية خلال السنوات المنصرمة وهي تعد من أفضل الفرق الشعبية في أرمينيا، ومن أهم إنجازاتها مشاركتها في مهرجان "غوتان" للرقص و الأغاني الشعبية الذي يقام سنوياً في أرمينيا، معتمدةً على رقصاتها ولوحاتها الفنية المنسجمة مع الأزياء الوطنية والزينة الخاصة بها، وغير ذلك من مكملات الرقص والغناء المسرحي التي يتم صنعها وحياكتها بمهارات يدوية وفردية.
وتشارك فرقة جمهورية أرمينيا للغناء والرقص الشعبي "ساسنا دزرير" على المسرح الشمالي للمهرجان لتقدّم للجمهور العربي والضيوف الأجانب، فضلاً عن النسيج المجتمعي الأردني الأرمني الذي يتابع وبشغف كل جديد من هذه الفرق العالميّة، عدداً من الأغاني والرقصات الأرمنيّة الشعبية والعرقية والثقافية والطقوس المحلية بشكلها النقي.
وإذا كان الرقص الأرمني ينبع أساساً من الفلسفة الأرمنيّة التي تقول بأنّ "الأقدام قد تتعلم الخطوات لكنّ الروح هي التي ترقص!"، فإنّنا ننتظر حركات منتظمة مدروسة وعروضاً تتماهى فيها الأزياء الأرمنيّة التقليدية المزركشة والملوّنة مع الآلات الموسيقيّة، لتكوين فكرة عن التراث الأرمني والطبيعة الخلابة التي سكنت أعضاء الفرقة ويتمّ التعبير عنها بالروح، انطلاقاً من غنى التراث الأرمني من جهة ومن قدمه وعراقته أيضاً كتراث قديم.
تشكّلت فرقة "ساسنا دزرير" للأغاني والرقص الشعبي قبل حوالي عشر سنوات، وهي تضطلع بتقديم الفن الشعبي الموجود في أنحاء جمهورية أرمينيا كاملة في أرمينيا الغربية، ومحافظة طارون، ومحافظة فان وفي جزء من المناطق في إيران وغيرها من المحافظات الكبرى، حيث تقدّم مجموعة الأغاني والرقصات التي تم جمعها ودراستها وتعليمها لنشر الثقافة الوطنية.
وقد قامت الفرقة، التي يقودها الفنان هوفهانيس مكرطتشيان، بتقديم العديد من الحفلات والجولات الموسيقية خلال السنوات المنصرمة وهي تعد من أفضل الفرق الشعبية في أرمينيا، ومن أهم إنجازاتها مشاركتها في مهرجان "غوتان" للرقص و الأغاني الشعبية الذي يقام سنوياً في أرمينيا، معتمدةً على رقصاتها ولوحاتها الفنية المنسجمة مع الأزياء الوطنية والزينة الخاصة بها، وغير ذلك من مكملات الرقص والغناء المسرحي التي يتم صنعها وحياكتها بمهارات يدوية وفردية.