بعد قرابة العامين من العمل المتعب والمتواصل، مسنة فلسطينية بعقدها السابع، من قرية المغير (شرق رام الله)، تضع لمساتها الأخيرة على "صينية قش" قطرها يتجاوز الـ5 أمتار، وذلك بغية تسجيل إنجازها هذا في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
وأفادت صاحبة هذا الإنجاز رسيلة أبو عليا، عند سؤالها عن الدافع لقيامها بصنع هذه الصينية القش، أنها لم تستطع مقاومة الفكرة حين طُرحت عليها، رغم أن أولادها اعترضوا على ذلك.
وتسلمت أبو عليا وابنتها هذه الصينية بعد إنجاز قرابة الـ3 أمتار منها، في قرية سلواد المجاورة، ودأبت على العمل المتواصل بها. وتقول أبو عليا «أنا أنجزت المرحلة الأصعب في هذه الصينية، كل لفة في المترين الأخيرين كانت تحتاج عمل 10 أيام».
وعملت أبو عليا 7 أشهر، متواصلة من الصباح وحتى ساعات المساء، لإنجاز الصينية. وقالت ابنتها «الكل كان يساعدها في هذا العمل المتعب، بدءا من جمع القش من الجبال حتى صنع القهوة والشاي والطعام".
وتتوسط الصينية نجمة تحمل 13 رأسا، وكتب على حوافها اسم رسيلة أبو عليا إلى جانب فلسطين وقرية المغير باللون الأزرق، فيما كانت النجمة تحمل اللونين الأحمر والأخضر.
ومسألة دخول الصينية موسوعة «غينيس»، قد تحسم منتصف الشهر، بعد مهرجان يفترض أن يتم في رام الله، بحضور رسمي وشعبي، كما قالت روز حامد من قرية سلواد، وهي صاحبة الفكرة في الأساس.
وأفادت صاحبة هذا الإنجاز رسيلة أبو عليا، عند سؤالها عن الدافع لقيامها بصنع هذه الصينية القش، أنها لم تستطع مقاومة الفكرة حين طُرحت عليها، رغم أن أولادها اعترضوا على ذلك.
وتسلمت أبو عليا وابنتها هذه الصينية بعد إنجاز قرابة الـ3 أمتار منها، في قرية سلواد المجاورة، ودأبت على العمل المتواصل بها. وتقول أبو عليا «أنا أنجزت المرحلة الأصعب في هذه الصينية، كل لفة في المترين الأخيرين كانت تحتاج عمل 10 أيام».
وعملت أبو عليا 7 أشهر، متواصلة من الصباح وحتى ساعات المساء، لإنجاز الصينية. وقالت ابنتها «الكل كان يساعدها في هذا العمل المتعب، بدءا من جمع القش من الجبال حتى صنع القهوة والشاي والطعام".
وتتوسط الصينية نجمة تحمل 13 رأسا، وكتب على حوافها اسم رسيلة أبو عليا إلى جانب فلسطين وقرية المغير باللون الأزرق، فيما كانت النجمة تحمل اللونين الأحمر والأخضر.
ومسألة دخول الصينية موسوعة «غينيس»، قد تحسم منتصف الشهر، بعد مهرجان يفترض أن يتم في رام الله، بحضور رسمي وشعبي، كما قالت روز حامد من قرية سلواد، وهي صاحبة الفكرة في الأساس.
