استقبل مركز رعاية الأطفال التائهين بالمسجد النبوي الشريف التابع لجمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، منذ غرة شهر رمضان المبارك وحتى منتصفه « 1054» طفل وطفلة بإشراف من القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من البرامج والخدمات التي تنفذها الجمعية على مدار العام إذ يُعد برنامج رعاية التائهين أحد البرامج الفرعية للبرنامج الرئيسي «العناية» الذي يعنى بتقديم هدايا أو خدمات تهدف إلى تيسير أداء المناسك والعناية بالأطفال عبر توزيع السوار الإلكتروني وذلك للحد من ضياعهم ورعاية التائهين وزيارة المرضى وتفريج الكرب وتحفيز العاملين في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
من جهته أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المشرف على فرع المدينة المنورة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث « إن الجمعية تكًرس كل طاقاتها في خدمة المعتمرين والزائرين والمتضررين من الحوادث المتنوعة بما فيها حوادث السير والمرضى، ورعاية أبنائهم بالتعاون مع الجهات المختصة، إضافة إلى تقديم المساعدات المتنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة ممن قدموا لأداء العمرة أو الزيارة».
وأضاف الباحوث: «نسعى إلى زيادة عدد المراكز وترسيخ روح العمل التطوعي في نفوس الشباب لإعلاء قيم الخير والعطاء، وفتح أبواب المشاركة للأفراد والشركات والمؤسسات لدعم برامج وخدمات الجمعية من أجل إكرام ضيوف الرحمن»، داعياً الجميع إلى الإسهام ولو بفكرة، والتطوع ولو بساعة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وذكر الباحوث: «هدفنا من حملة «# وفد_ الله» أن نترجم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله ورعاه» إلى واقع ملموس بأن تتم مشاركة كافة شرائح المجتمع في خدمة ضيوف الرحمن للوصول إلى 11 مليون متطوع وأن تكون جميع المبادرات لبنات أساسية في خططنا الإستراتيجية التي ترسم ملامح هويتنا وإرثنا التاريخي في مجال العمل الخيري.
الجدير بالذكر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية أطلقت وسم «#وفد_الله» (إنهم وفد الله فأكرموهم). فأكرمْ بهم من وفد، وأنعمْ بهم من ضيف. خدمتهم شرف، والبذل لهم فضيلة ورعايتهم من أعظم أوجه البر والخير والإحسان وطلب الأجر والثواب.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من البرامج والخدمات التي تنفذها الجمعية على مدار العام إذ يُعد برنامج رعاية التائهين أحد البرامج الفرعية للبرنامج الرئيسي «العناية» الذي يعنى بتقديم هدايا أو خدمات تهدف إلى تيسير أداء المناسك والعناية بالأطفال عبر توزيع السوار الإلكتروني وذلك للحد من ضياعهم ورعاية التائهين وزيارة المرضى وتفريج الكرب وتحفيز العاملين في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
من جهته أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المشرف على فرع المدينة المنورة الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث « إن الجمعية تكًرس كل طاقاتها في خدمة المعتمرين والزائرين والمتضررين من الحوادث المتنوعة بما فيها حوادث السير والمرضى، ورعاية أبنائهم بالتعاون مع الجهات المختصة، إضافة إلى تقديم المساعدات المتنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة ممن قدموا لأداء العمرة أو الزيارة».
وأضاف الباحوث: «نسعى إلى زيادة عدد المراكز وترسيخ روح العمل التطوعي في نفوس الشباب لإعلاء قيم الخير والعطاء، وفتح أبواب المشاركة للأفراد والشركات والمؤسسات لدعم برامج وخدمات الجمعية من أجل إكرام ضيوف الرحمن»، داعياً الجميع إلى الإسهام ولو بفكرة، والتطوع ولو بساعة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وذكر الباحوث: «هدفنا من حملة «# وفد_ الله» أن نترجم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله ورعاه» إلى واقع ملموس بأن تتم مشاركة كافة شرائح المجتمع في خدمة ضيوف الرحمن للوصول إلى 11 مليون متطوع وأن تكون جميع المبادرات لبنات أساسية في خططنا الإستراتيجية التي ترسم ملامح هويتنا وإرثنا التاريخي في مجال العمل الخيري.
الجدير بالذكر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية أطلقت وسم «#وفد_الله» (إنهم وفد الله فأكرموهم). فأكرمْ بهم من وفد، وأنعمْ بهم من ضيف. خدمتهم شرف، والبذل لهم فضيلة ورعايتهم من أعظم أوجه البر والخير والإحسان وطلب الأجر والثواب.