يبدو أنّ استضافة نماذج نافرة هي القاعدة في برنامج "أحمر بالخط العريض" الذي يقدّمه الزميل مالك مكتبي عبر شاشة LBCI لا الاستثناء، إذ أن مكتبي يبدو سعيداً بكم من الانتقادات التي يحظى بها برنامجه، والتي تبقيه في دائرة الاهتمام وسط زحمة البرامج.
مساء أمس الأربعاء، كانت الحلقة "المهزلة" بضيوفها، ربّات بيوت يفضّلن الزعماء على أولادهنّ، وزوجات تطلّقن بسبب مواقفهن السياسيّة، موضوع بدا مملاً للوهلة الأولى، غير أن مكتبي وفريق إعداده، لعبوا على الوتر الحسّاس، تصريحات صادمة، وقصص قد تبدو خيالية، مع استعراض مواقف بدت أشبه بمسرحيّة كوميديّة هزلية، بسيناريو ركيك وإخراج فاشل.
فقد قالت إحدى السيدات التي طلقها زوجها بسبب ولائها لحزب سياسي يخالف قناعاته، إنّها وقبل سفرها من لبنان جمعت تراب من قريتها وملأت قنينة بالماء، وكانت كل يوم تقطر قطرة ماء واحدة لتشم رائحة تراب بلادها، في حين أن زوجها كان يفتقر إلى الوطنية ما باعد بينهما، وقالت أخرى إنها حملت لتنجب ذكراً وتسميه "سعد" على اسم الرئيس سعد الحريري، والغريب أنّ القدر استجاب لها وأنجبت الذكر الذي تريد.
أما الثالثة فوقفت بطريقة مسرحيّة لأنّ مالك ذكر اسم السيد حسن نصر الله أمامها، وقالت إنها لا تسمح لنفسها بالبقاء جالسة عندما تسمع باسم السيد، ولم يفتها أن تؤكد أنّه يأتي في مرتبة متقدّمة عن أولادها.
واستمرت الروايات المحبوكة بطريقة مسرحية كانت تثير ضحك مالك واستغرابه، هو الذي يستقبل أسبوعياً نماذج "غريبة" لا تزال تثير استغرابه وربما إعجابه.
ففي الأسبوع الماضي، استضاف مالك نماذج أكثر غرابة، في إطار طرحه قضية العنصرية، فاستقبل لبنانيين ذوو بشرة داكنة، ولدوا من أباء لبنانيين وأمهات زنجيات، وعلى الطرف النقيض، كان ضيفه شاباً لم يتورّع عن إهانة ذوي البشرة السوداء، على مرأى ومسمع ممن يجلسون على بعد سنتيمترات قليلة منه، ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة.
فقال الشاب الأشقر بطريقة سوقية، إنّه يبتعد عندما يلمح شاباً أسوداً في الشارع، لأنه يعتبر أن السود ليسوا من البشر، وهو ما أحدث ثورة في الستوديو، تشبه ثورة نيلسون مانديلا، استطاع مكتبي أن يطفأها بأنّ "وبّخ" الشاب الوقح بابتسامة عريضة.
مكتبي المسرور بتلك النماذج التي لا تشبه إلا نفسها، سبق أن طرح موضوع "جهلة الأربعين"، فاستقبل زوجة فخورة بزوجها الذي يعمل ليل نهار لإعالتها، ولتكافئه، تسمح له بارتياد البارات والكباريهات، طالما أنه يعود لينام إلى جانبها كل ليلة.
ولم يفت زوجها المزهو بغزواته الليلية أن يعلق قائلاً "الرجل حصان والمرأة يجب أن تصان"، ما أثار زوجات غيورات صبّين جام غضبهنّ على الزوجة وليس على الزوج، على أساس أنّ كل الرجال خونة.
الصراع بين الأزواج لم يكن الأول في ستوديو مالك مكتبي، إذ سبق أن استضاف نماذج كنا اعتقدنا أنها انقرضت، من زوج يخشى أن تخرج زوجته لتشتري حاجيات المنزل من دكان قريب، خوفاًَ من أن تعود حاملاً، وآخر لا يزال يعتقد أنه يعيش في عصر الجواري وأنه هارون الرشيد.
"أحمر بالخط العريض" الذي يحرّك مواقع التواصل الاجتماعي مساء كل أربعاء، ويثير عاصفة من السخرية والضحك، يبدو سقطة مهنيّة كبيرة لمالك مكتبي، الذي بدأ عمله الإعلامي كمعد لبرنامج "كلام الناس" مع الإعلامي مارسيل غانم، ثم انتقل ليقدم برنامجه الذي بدأ كبرنامج توك شو، وانتهى إلى ما يشبه المسرحية الهزليّة، أبطالها نماذج يبدو أنّها لم تحضر إلى البرنامج لتعرّض نفسها لكل تلك السخرية، ما لم يكن الدافع مغرياً، فما هو هذا الدافع يا ترى؟
مساء أمس الأربعاء، كانت الحلقة "المهزلة" بضيوفها، ربّات بيوت يفضّلن الزعماء على أولادهنّ، وزوجات تطلّقن بسبب مواقفهن السياسيّة، موضوع بدا مملاً للوهلة الأولى، غير أن مكتبي وفريق إعداده، لعبوا على الوتر الحسّاس، تصريحات صادمة، وقصص قد تبدو خيالية، مع استعراض مواقف بدت أشبه بمسرحيّة كوميديّة هزلية، بسيناريو ركيك وإخراج فاشل.
فقد قالت إحدى السيدات التي طلقها زوجها بسبب ولائها لحزب سياسي يخالف قناعاته، إنّها وقبل سفرها من لبنان جمعت تراب من قريتها وملأت قنينة بالماء، وكانت كل يوم تقطر قطرة ماء واحدة لتشم رائحة تراب بلادها، في حين أن زوجها كان يفتقر إلى الوطنية ما باعد بينهما، وقالت أخرى إنها حملت لتنجب ذكراً وتسميه "سعد" على اسم الرئيس سعد الحريري، والغريب أنّ القدر استجاب لها وأنجبت الذكر الذي تريد.
أما الثالثة فوقفت بطريقة مسرحيّة لأنّ مالك ذكر اسم السيد حسن نصر الله أمامها، وقالت إنها لا تسمح لنفسها بالبقاء جالسة عندما تسمع باسم السيد، ولم يفتها أن تؤكد أنّه يأتي في مرتبة متقدّمة عن أولادها.
واستمرت الروايات المحبوكة بطريقة مسرحية كانت تثير ضحك مالك واستغرابه، هو الذي يستقبل أسبوعياً نماذج "غريبة" لا تزال تثير استغرابه وربما إعجابه.
ففي الأسبوع الماضي، استضاف مالك نماذج أكثر غرابة، في إطار طرحه قضية العنصرية، فاستقبل لبنانيين ذوو بشرة داكنة، ولدوا من أباء لبنانيين وأمهات زنجيات، وعلى الطرف النقيض، كان ضيفه شاباً لم يتورّع عن إهانة ذوي البشرة السوداء، على مرأى ومسمع ممن يجلسون على بعد سنتيمترات قليلة منه، ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة.
فقال الشاب الأشقر بطريقة سوقية، إنّه يبتعد عندما يلمح شاباً أسوداً في الشارع، لأنه يعتبر أن السود ليسوا من البشر، وهو ما أحدث ثورة في الستوديو، تشبه ثورة نيلسون مانديلا، استطاع مكتبي أن يطفأها بأنّ "وبّخ" الشاب الوقح بابتسامة عريضة.
مكتبي المسرور بتلك النماذج التي لا تشبه إلا نفسها، سبق أن طرح موضوع "جهلة الأربعين"، فاستقبل زوجة فخورة بزوجها الذي يعمل ليل نهار لإعالتها، ولتكافئه، تسمح له بارتياد البارات والكباريهات، طالما أنه يعود لينام إلى جانبها كل ليلة.
ولم يفت زوجها المزهو بغزواته الليلية أن يعلق قائلاً "الرجل حصان والمرأة يجب أن تصان"، ما أثار زوجات غيورات صبّين جام غضبهنّ على الزوجة وليس على الزوج، على أساس أنّ كل الرجال خونة.
الصراع بين الأزواج لم يكن الأول في ستوديو مالك مكتبي، إذ سبق أن استضاف نماذج كنا اعتقدنا أنها انقرضت، من زوج يخشى أن تخرج زوجته لتشتري حاجيات المنزل من دكان قريب، خوفاًَ من أن تعود حاملاً، وآخر لا يزال يعتقد أنه يعيش في عصر الجواري وأنه هارون الرشيد.
"أحمر بالخط العريض" الذي يحرّك مواقع التواصل الاجتماعي مساء كل أربعاء، ويثير عاصفة من السخرية والضحك، يبدو سقطة مهنيّة كبيرة لمالك مكتبي، الذي بدأ عمله الإعلامي كمعد لبرنامج "كلام الناس" مع الإعلامي مارسيل غانم، ثم انتقل ليقدم برنامجه الذي بدأ كبرنامج توك شو، وانتهى إلى ما يشبه المسرحية الهزليّة، أبطالها نماذج يبدو أنّها لم تحضر إلى البرنامج لتعرّض نفسها لكل تلك السخرية، ما لم يكن الدافع مغرياً، فما هو هذا الدافع يا ترى؟