مفاجآت فنية كبيرة، يعد بها مهرجان جرش بدورته الجديدة الثانية والثلاثين، ويقدم الفلكلور الشعبي لمختلف دول العالم على مسارحه المختلفة، وهذا العام يستضيف الفرقة السّودانيّة "عقد الجلاد" بكلّ ما تحمله من موسيقى السودان الآسرة وأصوات فنانيه الدافئة وألحانه المفعمة بالبوح التي تُعدّ مرآة حقيقيّة لتنوّع ثقافات هذا البلد الكبير في شماله ووسطه وجنوبه.
ولأنّ الموسيقى السودانيّة المكتنزة بالأناشيد والمدائح النبويّة العابقة بالجوّ الصوفي الأخّاذ على أيقاع الدفوف والطبول والطار وغير ذلك من الآلات الموسيقيّة التي تستمدّ بقاءها من إرث عميق تعبّر عنه فرقة "عقد الجلاد" التي غنّت للسودان وربوعه بأعذب الألحان مثلما غنّت للحبيب ودعت إلى الحب الصوفي في طقوس عذبة، فإنّ هذه الفرقة التي تأسست منتصف ثمانينات القرن الماضي ما تزال تحتفي بهذا التراث الأصيل من خلال ما مرّ عليها من الأصوات المبدعة والأجيال التي احترفت غناءها وجددت فيه بما لا يلغي روحه الفنيّة العتيقة، حيث أسسها طلاب وأساتذة من المعهد العالي للموسيقى والمسرح، فكان أن انطلقت قويّةً بما تصدح به من موشّحات وتراثيّات في انسجام تام بين الآلة الموسيقيّة والصوت البشري، لتتكون اليوم من ثمانية عشر عضواً ما يزالون يحافظون على ذلك التراث، بالرغم من وجود آلات موسيقيّة حديثة في الفرقة التي شاركت في مهرجانات عربيّة وعالميّة عديدة، منها فرنسا وسويسرا وألمانيا وجيبوتي وتركيا والإمارات والعراق والقاهرة، فضلاً عن مشاركاتها الكبيرة في الخرطوم في أكثر من مهرجان وتظاهرة فنيّة.
أصدرت فرقة "عقد الجلاد" ألبومات عديدة طربيّة ووطنية وإنسانيّة، منها "إيدينا للبلد"، و"عذراً حبيبي"، و"فاجأني النهار"، وغيرها من الأعمال المنتظمة التي تؤكّد عذوبة الكلمات والإبداع الموسيقي. من أعمال الفرقة أغنية "يا محبوبي" التي تقول كلماتها: "يا محبوبي/ هاك مني مكتوبي/ صداح الغنا المكتوم/ ومداح الجمال والنور/ كلمة حب في قلب حبيبي/ وقليب حبيبي من توبي".
كما تغنّت الفرقة بربوع السودان في كلمات :"في غربك عروس الرمال، وفي شرقك آية جمال، وجنوبك واسع مجال، يا حلاتو طبق في شمال، نحييك بالقرى والبادية، وفي كل الأرض الهادية، وفي الخرطوم زهورك نادية، وتهواك النفوس ليك راضية...".
يشار إلى أن اسم الفرقة "الجلاد" يحمل اسم عطر سوداني يستخرج من مادة دهنيّة حيوانية ويخلط ببعض أوراق الأشجار العطريّة المشهورة، ولذلك فلا تقدّم الفرقة إلا ما عطر ومطلوب وأصيل من الموسيقى والأغاني السودانيّة.
ولأنّ الموسيقى السودانيّة المكتنزة بالأناشيد والمدائح النبويّة العابقة بالجوّ الصوفي الأخّاذ على أيقاع الدفوف والطبول والطار وغير ذلك من الآلات الموسيقيّة التي تستمدّ بقاءها من إرث عميق تعبّر عنه فرقة "عقد الجلاد" التي غنّت للسودان وربوعه بأعذب الألحان مثلما غنّت للحبيب ودعت إلى الحب الصوفي في طقوس عذبة، فإنّ هذه الفرقة التي تأسست منتصف ثمانينات القرن الماضي ما تزال تحتفي بهذا التراث الأصيل من خلال ما مرّ عليها من الأصوات المبدعة والأجيال التي احترفت غناءها وجددت فيه بما لا يلغي روحه الفنيّة العتيقة، حيث أسسها طلاب وأساتذة من المعهد العالي للموسيقى والمسرح، فكان أن انطلقت قويّةً بما تصدح به من موشّحات وتراثيّات في انسجام تام بين الآلة الموسيقيّة والصوت البشري، لتتكون اليوم من ثمانية عشر عضواً ما يزالون يحافظون على ذلك التراث، بالرغم من وجود آلات موسيقيّة حديثة في الفرقة التي شاركت في مهرجانات عربيّة وعالميّة عديدة، منها فرنسا وسويسرا وألمانيا وجيبوتي وتركيا والإمارات والعراق والقاهرة، فضلاً عن مشاركاتها الكبيرة في الخرطوم في أكثر من مهرجان وتظاهرة فنيّة.
أصدرت فرقة "عقد الجلاد" ألبومات عديدة طربيّة ووطنية وإنسانيّة، منها "إيدينا للبلد"، و"عذراً حبيبي"، و"فاجأني النهار"، وغيرها من الأعمال المنتظمة التي تؤكّد عذوبة الكلمات والإبداع الموسيقي. من أعمال الفرقة أغنية "يا محبوبي" التي تقول كلماتها: "يا محبوبي/ هاك مني مكتوبي/ صداح الغنا المكتوم/ ومداح الجمال والنور/ كلمة حب في قلب حبيبي/ وقليب حبيبي من توبي".
كما تغنّت الفرقة بربوع السودان في كلمات :"في غربك عروس الرمال، وفي شرقك آية جمال، وجنوبك واسع مجال، يا حلاتو طبق في شمال، نحييك بالقرى والبادية، وفي كل الأرض الهادية، وفي الخرطوم زهورك نادية، وتهواك النفوس ليك راضية...".
يشار إلى أن اسم الفرقة "الجلاد" يحمل اسم عطر سوداني يستخرج من مادة دهنيّة حيوانية ويخلط ببعض أوراق الأشجار العطريّة المشهورة، ولذلك فلا تقدّم الفرقة إلا ما عطر ومطلوب وأصيل من الموسيقى والأغاني السودانيّة.