تصدّرت الحلقة التي أطلت فيها الفنانة إليسا في برنامج "مجموعة إنسان"، الترند السعودي خصوصاً وأنها تميّزت بصراحة إليسا كما هي دائماً، ولكن آراءها لم تعجب البعض خصوصاً عندما تحدثت عن بلقيس وقالت إنها لا تعرفها، وهذا ما عكسته التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي على الحلقة.
بداية تحدثت عن مرحلة الحرب والمدرسة الداخلية وقالت: "المدرسة الداخلية كانت السبب في تكوين شخصيتي، وبفضلها تعلمت الإعتماد على نفسي بعيداً عن أهلي، وهذه المسألة جعلتني قوية وقادرة على المواجهة ومعرفة ماذا أريد. لم أزعل يوماً أنني نشأت في مدرسة داخلية. وبالنسبة إلى قوة الشخصية، فلا بد وأن تتوفر في الشخص وهو يعمل على تقويتها".
وعن دور أهلها في تكوين شخصيتها أجابت: "والدي كان أستاذاً ومنذ أن وعيت كنت أسمع شعره وصرت أعرف ما إذا كان بيت الشعر مكسوراً أم لا. كعائلة نحن قريبون جداً من بعضنا، ونجتمع كل يوم أحد مع والدتي. العائلة هي المدرسة الاولى التي تكوّن شخصية الطفل، وعندما يكتسب الطفل كل هذه الامور فهي تكبر معه".
إليسا قالت إنها أخذت من والدتها شخصيتها وأضافت: "أشبهها حتى بالشكل وبردات فعلي، وبالنواحي التي تُضحك في شخصيتي".
وعما إذا كانت والدتها تزعل منها عندما تنتقد سوريا، أجابت: "هي تقول لي لا تتدخلي لأنها تخاف عليّ، فأجيبها بأنني أعبّر عن رأيي فقط".
وأضافت: "هناك من يعجبنهم رأيي السياسي وهناك من لا يعجبهم، وإبداء الرأي يجعلنا نكسب حتى الناس الذين لا يحبوننا، وهذا ما كونته من خلال تعاملي مع مواقع التواصل الإجتماعي. أما بالنسبة للسياسيين، فمن يحبني بينهم فلأنني موالية له، ومن لا يحبونني لا يقولون شيئاً لأننا في لبنان نكاد نكون الوطن العربي الوحيد الذي يعبر عن رأيه بـ ضد ومع".
وحولها صراحتها قالت: "حتى لو لم أكن صريحة، فلن أتمكن من إرضاء كل الناس".
وعن صراحتها على المستوى السياسي، أجابت: "والدي كان وطنياً جداً ويتغنى بالوطن دائماً، وأنا معنية كمواطنة قبل أن أن أكون فنانة، من خلال التعبير عن رأيي".
ووصفت الوضع في لبنان بـ "الكارثي" ، وأوضحت: "نعيش حرباً باردة، أمنياً وإقتصادياً، حتى أنهم عاجزون عن الإتفاق حول قانون الإنتخابات. نحن أكثر شعب عانى من الحرب ولا أعرف مدى تأثيرها فينا، لأننا في الوقت نفسه شعب يحب الحياة. ربما الحرب جعلتنا أقوياء".
وعن أول إطلالة فنية لها في برنامج "ستوديو الفن"، قالت: "عندما شاركت كنت يومها أشتغل شونسييه مع "مسرح الساعة 10"، وحصدت الميدالية الفضية عن فئة الأغنية الطربية العربية ووقعت عقداً مع مكتب "ستديو الفن"، وبعد 6 أشهر مزقوا عقدي وتخلوا عني. أول ألبوم لي كان "بدي دوب" في العام 1998".
عن مرحلة "عايشالك" في العام 2002 ، قالت: "أول عمل لي لم يكن لي بمفردي بل كان بصحبة فنان إسباني، وفي العمل الثاني قدمت دويتو مع راغب علامة، وكان التحدي في العمل الثالث لأنني كنت بمفردي، وكان البوم "عايشالك" الذي نقلني من هاوية إلى محترفة، ومن بعدها كانت الخطوات الأصعب في الألبومات التي تلته".
وقالت إليسا إنها تتذوّق الشعر وإنها يمكن أن تطرح أفكاراً على الشعراء ولكنها لا تكتبه، مضيفة: "تذوقي للشعر يساعدني على إختيار الكلمة"الثقيلة" حتى لو كان الكلام بسيطاً".
كما تحدثت إليسا عن توقف تعاملها مع جان ماري رياشي وقالت: "أنا وفيّة جداً ولا أحب أن أبدّل الأشخاص الذين أتعامل معهم، ولكن حصل خلاف معين بيننا، وعلاقتي به اليوم جيدة، مع أننا لا نتعامل معاً، ولا أعتقد أن هذا الأمر يمكن أن يحصل مستقبلاً، حتى أن جان ماري رياشي صرّح أنه لا يحب التعامل معي ".
ونفت أن يكون ملاذها في الوسط الفني، وأضافت: "ملاذي هم أصحابي والناس الذين أثق بهم وكلهم من خارج الوسط، وهذا قرار. وردة كانت تقول "عدوّك عدّو كارك". لا بد أن يكون هناك غيرة أو منافسة منّي أو من غيري فلماذا أخاطر".
ونفت أن تكون صراحتها قد جعلتها تخسر أو تكسب أشخاصاً كثيرين وقالت: "الناس الذين أحبهم أكسبهم والذين لا يهمني أمرهم لا أكترث لهم. على الأقل صراحتي لم تخسرني شعبيتي".
عن تناولها المواضيع الإجتماعية من خلال كليب أغنية "يا مرايتي" التي تتناول العنف ضد المرأة، أجابت: "الفكرة كانت للمخرجة أنجي الجمال، وكلام الاغنية ساعد".
عن الكلام الذي قالته لـ رزان مغربي حين أشارت أن الاخيرة إتهمتها بشراء الجوائز أجابت: "ما قلته جاء وليد لحظته. وأنا لم أكن أقصد التوجّه لرزان تحديداً، ومن بعدها أطلت رزان في عدة مقابلات وبررت".
عن علاقتها بالجمهور قالت إنها رائعة ولا يمكن أن تقوم بشيء يزعلهم، ثم تمّ عرض فيديو للفنانة بلقيس تنتقد طريقة تعاملها مع المعجبين، فسألت إليسا علي العلياني: "مين عم يحكي"، فأجابها: "الفنانة بلقيس. ألم تعرفينها"، فعلقت: "كلا لم أعرفها. أعتقد أنها مشهورة في الوطن العربي وليس في لبنان أو مصر وأنا أوجه إليها تحية. لا يوجد لديّ رد على كلامها وإذا كانت تتحدث عن واقعة واحدة، فليس بإمكانها أن تحكم على علاقتي بالجمهور. أنا من الفنانين الذين لديهم عدد كبير من الفانز. في النهاية نحن بشر ولا نكون دائماً في وضع يسمح لنا بأن نكون لذيذين. بلقيس فنانة جديدة، ولا أعرف ما إذا كانت ستظل صبورة مع الوقت ولن أقول قادرة على التنظير، إذ لا بد وأن تمرّ بأوقات تكون فيها معصبة. وعندما علّق علي العلياني على عبارة: "قلتي أنت لم تعرفي بلقيس"، ردت: "أنا لم أقل أنني لا أعرفها بل قلت "ما عرفتها" (تقصد في الفيديو). لا أريد أن يفهمي أحد بشكل خاطىء".
ونفت إليسا أن يكون عادل إمام قد عرض عليها المشاركة في مسلسل "عفاريت عدلي علام"، وأضافت: "تلقيت عروضاً تمثيلية من مصر، ولكن لا يوجد لديّ الإستعداد للتمثيل حالياً. الظروف يمكن أن تتغير وكذلك القرارات".
عمّا إذا كانت سُرقت منها بساطتها، أجابت: "أنا لم أتغيّر كإنسانة، وأحتفظ ببساطتي وعفويتي. لكن خبرتي في الحياة هي التي تغيّرت من حيث التعاطي مع الناس والعمل وكيف آخذ قراراتي وأختار أغنياتي لوحدي، والتدخل في التوزيع والماستريتغ. أنا تطورت الى تدرجة أنني يمكن أن أنفذ عملي من دون الرجوع إلى أحد".
عن كونها نجمة الخلافات النسائية، بالإشارة إلى خلافها مع كارول سماحة وشيرين عبد الوهاب وهيفاء وهبي، قالت: "شيرين لطشتني في أحد الأعراس أنا وغيري ومن ثم إتصلت وإعتذرت مني وأنا لم اكن زعلانة منها، ما حصل يمكن أن يحدث، خصوصاً وأننا في عصر التكنولوجيا وبوجود كاميرات. لست مضطرة للدفاع عن نفسي دائماً، لأنني لا أفتري على أحد، وحتى من يفتري عليّ لا أردّ. هيفاء أحبها وكارول سماحة فنانة أحترمها".
وعن موقفها مما قاله جورج وسوف بأنها ونانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب ونجوى كرم لا يستحقن كراسي التحكيم، علّقت: "هذا رأيه الشخصي وليس رأياً عاماً".
عمّا إذا كانت تعيش حالة حبّ، ردتّ: "نعم ومنذ سنتين، وهي سوف تتوّج بالزواج ولكن لا أعرف متى. هي أكثر حالة عاطفية تشعرني بالإستقرار ومن أهم علاقاتي. تعرفنا صدفة خارج لبنان وهو بعيد عن مجالي وقد تشكل هذه العلاقة مرحلة الإرتباط في حياتي وقد لا يحصل ذلك. أهم شيء أنني سعيدة، وهذا الأمر يعود إلى الشخص الذي أحبه وبطريقة تعامله، للمميّزات الخاصة به".
كما قالت إليسا: "أنا أحب الشباب الحلوين خصوصاً في الكليبات والشاب الجميل فيها يعطي إضافة".
عن تجربتها كعضو لجنة تحكيم، أوضحت: "هي تجربة حلوة، ومن خلالها ننقل خبرتنا. أنا تخرجت من برنامج للهواة، وأعرف إحساس الشخص الذي يغني بوجود لجن تحكيم، كما أن الشق المادي يلعب دوره".
وعما إذا كانت آراء لجان التحكيم منصفة، أجابت: "هناك أشخاص معينون، أجدهم منطقيين ومتوازنين وليس الجميع، وكاظم الساهر هو الأهم، وأنا أتكلم كمشاهدة. أكثر شخص أصدقه هو كاظم".
وقالت إليسا إنها تفضّل برنامج "ذا فويس" لأن التحدي فيه أكثر من برامج الهواة الاخرى، كما أشارت إلى أن تجربة "أكس فاكتور" لمستها ولكن لم يقدم موسماً ثانياً منه، وأنها تحب أن تكررها لو إتخذت "ام بي سي" قراراً بذلك.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"