يبدو أن استنساخ المميزات بين مواقع التواصل الاجتماعي أصبح عادة، فبعد أن قامت عديد منها بتقليد تطبيق "سناب شات" بالصور والفيديوهات المؤقتة، قام موقع "فيسبوك" باستنساخ ميزة موجودة في منصة التدوين المصغرة "تويتر"، وتتمثل في وضع حد أعلى لعدد الحروف في التدوينة الواحدة، حيث تسمح "تويتر" بـ 140 حرفاً في التغريدة الواحدة، في حين قام "فيسبوك" بتحديد 130 حرفاً كحد أعلى للتدوينة الواحدة في حال كانت ذات خلفية ملونة.
وتعمل الميزة الجديدة على تحفيز المستخدمين على إبقاء تدويناتهم ضمن حدود 130 حرفاً، ويبدو أن معظم المستخدمين لم يلاحظوا ذلك بعد. ويمكن للمستخدم في حال زاد عدد حروف الحالة الخاصة به عن 130 الاستمرار في كتابة ما يريد نشره لكن دون خلفية ملونة.
وتساعد خلفيات الحالة الملونة، الموجودة ضمن الشبكة الاجتماعية، في سهولة ملاحظتها من قِبل الأصدقاء أثناء الانتقال بين التدوينات المختلفة، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للقراءة، والحصول على إعجابات الأصدقاء. وتلجأ المنصة إلى استعمال الخلفيات الملونة من أجل تحفيز المستخدمين على جعل تدويناتهم أقصر.
ويبدو أن الشبكة الاجتماعية تسعى إلى تنفيذ مثل هذه التغييرات ظناً منها بأنها ستشجع المستخدمين على قضاء مزيد من الوقت على المنصة، حيث إن التدوينات الأقصر تسمح للمستخدمين بقراءة مزيد من التدوينات والتنقل بينها لوقت أطول، وهو ما تريده شركة فيسبوك في سبيل زيادة النقر على الإعلانات.
وتعمل الميزة الجديدة على تحفيز المستخدمين على إبقاء تدويناتهم ضمن حدود 130 حرفاً، ويبدو أن معظم المستخدمين لم يلاحظوا ذلك بعد. ويمكن للمستخدم في حال زاد عدد حروف الحالة الخاصة به عن 130 الاستمرار في كتابة ما يريد نشره لكن دون خلفية ملونة.
وتساعد خلفيات الحالة الملونة، الموجودة ضمن الشبكة الاجتماعية، في سهولة ملاحظتها من قِبل الأصدقاء أثناء الانتقال بين التدوينات المختلفة، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للقراءة، والحصول على إعجابات الأصدقاء. وتلجأ المنصة إلى استعمال الخلفيات الملونة من أجل تحفيز المستخدمين على جعل تدويناتهم أقصر.
ويبدو أن الشبكة الاجتماعية تسعى إلى تنفيذ مثل هذه التغييرات ظناً منها بأنها ستشجع المستخدمين على قضاء مزيد من الوقت على المنصة، حيث إن التدوينات الأقصر تسمح للمستخدمين بقراءة مزيد من التدوينات والتنقل بينها لوقت أطول، وهو ما تريده شركة فيسبوك في سبيل زيادة النقر على الإعلانات.