«لالو محمد يونس» رجل خمسيني يعيش في جزيرة لومبوك وسط المحيط الهادي ملكًا عليها يراعي حاجات أهلها، ويصفه أفراد قبيلته بأنه دمث الخلق، غني المال ولا يرفض أي طلب لكائن من كان، وهو غريب الأطوار والطباع، ويمتلك ثروة ضخمة، بالإضافة إلى الخاتم الأزرق، أو «خاتم سليمان»، كما يود أن يطلق عليه بعضهم تشبهًا بخاتم النبي سليمان عليه السلام.
ويؤكد «لالو يونس» الذي يحرص على إطعام الفقراء وإسعادهم في الأعياد، على أنه يمتلك الخاتم العجيب، الذي ورثه منذ خامس جد له، ويروي الناس عنه قصصًا متعددة، ولا يعلم من أين أتى أجداده بالخاتم، كما تحدث عن ثروته قائلًا: «أمتلك ما يزيد على 27 كيلوجرام ذهب عيار 24 قيراط، ومثلهم من الفضة، وأرتدي تلك الزينة في الأعياد والمناسبات»، بحسب صحيفة «سبق».
يروي أهل القرية التي يسكنها «لالو يونس» أن الخاتم هذا لم يروه من قبل من حيث الضخامة، ويزن أكثر من 150 جرام ذهب، ويتوج الخاتم بحجر كريم يسمى «الأوبال» الأزرق، ويشبه في وصفه -كما يقولون- خاتم سليمان، حيث يقال إن النبي سليمان -عليه السلام- كان عنده خاتم هو سر ملكه.
وعلى الرغم من أنه يستطيع أن يتزوج من نساء كثيرات بحكم عروقه الملكية، إلا أن «لالو يونس» أشار إلى أنه متزوج من امرأة واحدة فضل البقاء معها، وأنجب منها أربعة أبناء، أصغرهم عمره أربع سنوات، ويحب الألعاب الإلكترونية.
وذكر «لالو يونس» أنه وأولاده يحبون البيتزا وخصوصًا الإيطالية والأمريكية، وأنه يحب الحياة ويعيشها بحلوها ومرها، ولا يرتبط بكل الارتباطات القبلية، وأنه قد يتعرض في لحظة ما إلى العزل من قِبل قبيلته، «ولكن الإسلام لم يأمرنا إلا بالتوسط والعيش والاستمتاع بالحياة» على حد قوله، على الرغم من أنه ملك وله صلاحيات كثيرة.
وأضاف «لالو يونس» أنه على الرغم من الطقوس الملكية والتقاليد التي تحتم عليه الحفاظ على عادات الملوك السابقين من قبيلته، إلا أنه يشاهد البرامج التلفزيونية، ويلعب الألعاب الإلكترونية، ويملك ثلاثة هواتف جوالة من أحدث الأنواع، ويركب السيارة، ويذهب لوظيفته الحكومية، بالإضافة إلى ذلك، يراعي تجارته وثروته العقارية ومسؤولياته أمام قبيلته وقريته.