في "ديكورات" المنزل مُتعدّد الطبقات يُشكّل السلّم نقطةً مركزيّةً، ولذا تجدر العناية بإضاءته، التي تلعب دورًا هامًّا في تجميله. وقد تتأتى من جانبه أي من أسفل جداره، كما قد توضع خلف طرفه، ويمكن تعزيزها على كلّ درجة منه. ويفضّل تثبيت الأضواء العصرية على الجدار المجاور له. وفي ما يأتي، بعض النقاط المتعلّقة بإضاءة السلّم، لرفع قيمة الـ"ديكورات":
| البعد عن الإكثار من عدد الـ"الأبليك" على جدار السلّم، فثلاثة أو أربعة منها كافية على ذلك الكبير الحجم، مع المطابقة بين الإضاءة والتصميم.
| توفير لإضاءة التي يمكن تثبيتها على جدار السلّم، بهدف إظهار المساحات الصغيرة من كلّ جهاته.
| استعمال إضاءة بشكل نجوم، فهي تسلّط الأهمية على دقّة الأعمال التي تحوطها.
| كلّما كانت الإضاءة المُثبتة على السلّم صغيرة وقويّة، كلّما حقّقت راحة في البصر وسهولة في الحركة.
| استخدام الإضاءة المتدلّاة من السقف.
| الاستعانة بإضاءة ضبابيّة وملتوية تحت السلّم، مع إبراز الفاصل ما بين هذا الأخير والجدار المجاور له.
| عندما يقبع السلّم في مقابل واجهات زجاج، تبتعد الإنارة عنه نهارًا. أمّا ليلًا فتكون قويّة، يحملها بعض "الأبليكات" الموزّع على جدار قريب، مع حضور الثريا في محيطه.
إشارة إلى أن الإضاءة في المنزل الكلاسيكي تنسكب من السقف المرتفع إلى وسط السلّم، مع حضور "الأبليكات" على الجدار. أمّا في المنزل الـ"مودرن" فتتعدّد مصادرها، وتشمل إضاءة كلّ درجة من السلّم أو الدرابزين. وعندما يسكن السلّم وسط المدخل، حيث يبدو الزجاج خلفه وتغيب الستائر عنه، يفضّل وضع لوحة من الزجاج، لتجنب أشعّة الشمس وإعطاء خصوصيّة للمكان. ويفترش السجّاد درجات السلّم الكلاسيكي، مع وجود لاقط تحت كلّ منها لغرض تثبيت السجّاد. أمّا في المنزل الـ"مودرن"، فتكون الدرجات مشغولة من خشب الـ"باركيه" أو الـ"سيراميك" أو الـ"كروم"...