التشكيلي إيلي صليبي يدمج لوحاته بـ"ديكورات" المنزل، كما يستوحيها من الفنّ الإيطالي، وتحديدًا من مدينة الثقافة فلورنسا.
تميّز الخصائص الآتية اللوحات المرسومة وفق الفن الفلورنسي:
| تُنفّذ بماء الذهب الذي يمنح ألوانًا مختلفة، حسب الطلب.
| تتأقلم مع تطوّر الديكور.
| تُنسخ من كتب خاصّة تضم قصورًا من القرنين السابع عشر والثامن عشر، مع تدخّل الرسام في تبديل بعض ألوانها حسب طلب الزبون.
| يتألّف بعض اللوحات من قطعتين.
| يُستهلّ العمل عليها بمادة الـ"أكريليك"، فبالزيت. علمًا بأنّ هذا الأخير يأخذ وقتًا طويلًا ليجف. ثمّ، يحمل شمع النحل اللمسة النهائية، ما يجعل إطلالة اللوحة معتّقة. وكلّما مرّ الوقت عليها، كلّما برزت قيمتها أكثر.
كيفيّة توظيفها في "ديكورات" الغرف؟
| من النادر وضع الأعمال المستطيلة الطولية بمفردها.
| يمكن ان تحمل لوحات أربع موضوعًا واحدًا، على أن تصفّ قرب بعضها البعض، تفصل مسافة سنتيمترين بين الواحدة والأخرى.
| ليس ضروريًّا الاحتكام لسعة الحائط عند تثبيت هذه اللوحات.
| لا يفضّل رسم هذا النوع من اللوحات على الجدران مباشرةً، إلا أن البعض يقوم بالأمر لمنحها عمقًا أكبر، وخصوصًا في رواق محدود المساحة، أو صالون صغير.
| يمكن رسمها على أية قطعة، إلا أنّه من الأفضل أن تحلّ على خشب مثبت عليه القماش.
| يحمل بعضها إطارًا، فيما بعضها الآخر مجرّد من الإطار.
3 أخطاء متعلّقة
1. لا يقبل كثيرون بصورة عامّة، وضع لوحة، بدون إطار. وهم يبحثون عن لوحة تنسجم و"ديكورات" المنزل، ما يقلّل من قيمة هذه اللوحة، إذ أن شراء هذه الأخيرة يتعلّق بأهميتها، بعيدًا من تناسق ألوانها والغرفة التي ستحلّ فيها.
2. يعمد البعض إلى شراء إطار يتجاوز مضمون اللوحة، وبالتالي يضعف من قيمتها، ولعلّ الاطار المناسب هو المشتق من أحد الالوان التي تحملها.
3. يمكن دمج اللوحة في طاولة، وبعضها يرسم بنقود معدنية أوروبية، مع إطار مموّه من الخشب على الجوانب، على أن تحلّ ضمن طراز الـ"تشسترفيلد"، أو بمعية مدفأة، أو ضمن طراز انكليزي، أو أثاث جلدي.
"ديكورات" فخمة من فلورنسا
- منزل وديكور
- سيدتي - أسين كتانة
- 19 يونيو 2017