أثبتت واجهة المجاز المائية على مدار الخمسة أعوام الماضية، أنها وجهة متفردة على خارطة السياحة المحلية والعالمية، لما تضمه بين ثناياها من مرافق وخدمات، لتتحول خلال فترة وجيزة إلى واحدة من أهم معالم الترفيه والسياحة والضيافة على مستوى إمارة الشارقة والمنطقة.
وتشكل الواجهة خلال رمضان ملتقى للعائلات والأحبة، ليعيشوا أجواءَ مفعمة بالدفء والعطاء، ليستمتعوا بقضاء أجمل الأوقات، من خلال تقديم العديد من العروض في مختلف مطاعمها ومقاهيها التي تتنوع مذاقاتها بين نكهات عربية وعالمية. وتتزين الواجهة بحلة رمضانية مميزة، وأنوار مختلفة الأحجام والألوان مرسومة بزخارف مأخوذة من النماذج الإسلامية الفنية، وبالأشجار المرصعة بالمصابيح الصغيرة، والتي تنتشر بين ردهاتها الواسعة لتصنع جواً مفعماً بالفرح والمسرة.
بالإضافة إلى مدفع الإفطار، الحدث الرمضانيّ الأبرز حيث أصبح من الرموز التراثية التي تحظى باهتمام الصائمين والزوار. كما ترحب الواجهة بضيوفها بخيمة رمضانية يومياً بعد صلاة التراويح، والتي تقدم للزوار تمر وماء وقهوة عربية أصيلة، في محاكاة للموروث الشعبي التقليدي، هذا فضلاً عن نافورة الشارقة الموسيقية، الني تشكل محطة جذب رئيسة لما تقدمه من عروض مشوقة تقام على نغمات موسيقية موفرة شاشتي عرض مائيتين كبيرتين، مزودتين بأحدث التقنيات التي تجمع بين تقنيات الليزر والضوء والفيديو والصوت.
وتوفر واجهة المجاز المائية لزوارها الصغار العديد من الأماكن المخصصة مثل الملعب المفتوح في الهواء الطلق الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من الألعاب التي تشجع على ممارسة الأنشطة البدنية وتطوير مهارات الأطفال من عمر سنتين وحتى 12 عاماً، واستئجار دراجات "بايكي" والتنقل فيها بين ردهات الحديقة الواسعة
وتستضيف الواجهة على مدار العام عروضاً سينمائية ومسرحية، وعروض الألعاب النارية في المناسبات الوطنية والأعياد، التي تتناسب مع مختلف أفراد الأسرة، وتقدم لهم مزيجاً متكاملاً يخدم رغباتهم داخل الدولة دون حاجتهم للسفر إلى دول أخرى.