بعد دخلوها في القائمة المئوية لـ "بي بي سي" للنساء الأكثر إلهاماً في العالم في عام 2015 وهي بعمر 17 عاماً، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الاثنين عن تعيين الشابة السورية مزون المليحان (19 عاماً) الناشطة في مجال التعليم، أول سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين.
وسافرت المليحان مؤخراً مع بعثة "يونيسيف" إلى تشاد، والتقت بأطفال أُجبروا على ترك مدارسهم بسبب النزاع في منطقة بحيرة تشاد.
جدير بالذكر، أن مزون المليحان هربت من الصراع في سوريا عام 2013، وعاشت لاجئة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن قبل أن يعاد توطينها في بريطانيا.
وبدأت بالدعوة إلى حصول الأطفال على التعليم، خاصة الفتيات، خلال الأشهر الـ 18 التي مكثتها في المخيم.
وقالت المليحان في بيان صادر عن "يونيسيف": "حتى عندما كنت صغيرة، كنت أعرف أن التعليم هو مفتاح مستقبلي، لذا عندما فررت من سوريا، الأشياء الوحيدة التي أخذتها معي كانت الكتب المدرسية". وفقاً لـ "الوكالات".
وتابعت: "بصفتي لاجئة، رأيت ما يحدث عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر، أو العمل اليدوي. إنهم يخسرون التعليم، ويخسرون مستقبلهم".
وسافرت المليحان مؤخراً مع بعثة "يونيسيف" إلى تشاد، والتقت بأطفال أُجبروا على ترك مدارسهم بسبب النزاع في منطقة بحيرة تشاد.
جدير بالذكر، أن مزون المليحان هربت من الصراع في سوريا عام 2013، وعاشت لاجئة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن قبل أن يعاد توطينها في بريطانيا.
وبدأت بالدعوة إلى حصول الأطفال على التعليم، خاصة الفتيات، خلال الأشهر الـ 18 التي مكثتها في المخيم.
وقالت المليحان في بيان صادر عن "يونيسيف": "حتى عندما كنت صغيرة، كنت أعرف أن التعليم هو مفتاح مستقبلي، لذا عندما فررت من سوريا، الأشياء الوحيدة التي أخذتها معي كانت الكتب المدرسية". وفقاً لـ "الوكالات".
وتابعت: "بصفتي لاجئة، رأيت ما يحدث عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر، أو العمل اليدوي. إنهم يخسرون التعليم، ويخسرون مستقبلهم".